بتهمة تنفيذ أجندة خارجية.. حبس الناشطة السعودية لجين الهذلول 5 سنوات و8 أشهر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1800
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 قضت المحكمة الجزائية المتخصصة في الرياض، الإثنين، بحبس الناشطة السعودية المعتقلة "لجين الهذلول"، 5 سنوات، و8 أشهر؛ بتهمة تنفيذ أجندة خارجية، والتحريض على قلب نظام الحكم.
واستندت المحكمة في حكمها إلى المادة الـ43 من نظام مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
ووجهت المحكمة لـ"الهذلول"، تهما أخرى منها استخدام الشبكة العنكبوتية، بهدف الإضرار بالنظام العام في المملكة.
وقال قاضي المحكمة إن "المدعى عليها أقرت بارتكاب التهم المنسوبة إليها، ووثقت اعترافاتها نظاما طواعية دون إجبار أو إكراه"، وفق صحف سعودية.
وتضمن الحكم وقف تنفيذ عامين و10 أشهر من العقوبة المقررة بحق المحكوم عليها؛ استصلاحًا لحالها وتمهيد السبل لعدم عودتها إلى ارتكاب الجرائم.
ويمهد الحكم للإفراج عن "الهذلول"، مارس/آذار المقبل، بالنظر إلى قضائها 31 شهرا قيد الحبس، منذ مايو/آيار 2018، ووقف تنفيذ 34 شهرا من العقوبة الصادرة بحقها، أي تبقى من مدة عقوبتها 3 شهور فقط.
ويحق لـ"الهذلول" الاعتراض على الحكم استئنافا، خلال مدة أقصاها 30 يوما من تاريخ صدوره.
وفي وقت سابق، رفضت المحكمة الجزائية السعودية، دعوى "لجين" حول تعرضها للتعذيب خلال إيقافها.
وفي أوائل 2019، كشفت أسرة "لجين الهذلول" أنها أخبرت والدها بتعرضها لتعذيب وحشي واعتداءات بدنية وصلت إلى حد التحرش الجنسي من جلادين سعوديين يترأسهم المستشار السابق في الديوان الملكي "سعود القحطاني".
وبدأت محاكمة "لجين" (32 عاما)، في مارس/آذار 2019، بعد نحو عام من توقيفها مع ناشطات حقوقيات أخريات قبيل رفع الحظر عن قيادة النساء للسيارات، منتصف 2018، بدعوى "التخابر مع جهات أجنبية"، على الرغم من الضغوط الدولية التي تُمارس لإطلاق سراحها.


المصدر | الخليج الجديد + متابعات