انفجار غامض يُصيب ناقلة نفط كبيرة داخل ميناء جدة السعودي وتحذيرات شديدة اللهجة لباقي سفن في البحر الأحمر ..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2012
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

والسعودية تؤكد انه “هجوم إرهابي” وزوارق صغيرة شوهدت قبل وقوع الانفجار.. وإدانات عربية للهجوم
سنغافورة ـ (رويترز) – قالت السعودية اليوم الاثنين إن سفينة لنقل الوقود كانت راسية في ميناء جدة تعرضت لهجوم من قارب مفخخ في حادث وصفته بأنه هجوم إرهابي وذلك بعدما قالت شركة هافنيا للشحن إن “مصدرا خارجيا” أصاب إحدى ناقلاتها.
ولم يذكر متحدث باسم وزارة الطاقة السعودية في بيان نقلته وسائل الإعلام الحكومية اسم السفينة ولم يحدد من يقف وراء الهجوم.
وقالت شركة هافنيا إن انفجارا أصاب ناقلة النفط بي.دبليو راين المملوكة لها مما تسبب في حريق أثناء تفريغ حمولة السفينة في ميناء جدة. وذكرت أن طاقم الناقلة أخمد الحريق دون وقوع إصابات. وأضافت أن أجزاء من هيكل الناقلة تضررت.
ونقل تلفزيون العربية عن قبطان ناقلة النفط بي.دبليو راين قوله إن زوارق صغيرة شوهدت قبيل الانفجار وإن أحد خزانات الناقلة تضرر بفعل الانفجار.
وقالت شركة هافنيا في بيان على موقعها على الإنترنت “أصاب مصدر خارجي بي.دبليو راين أثناء تفريغها في جدة بالسعودية في حوالي الساعة 00:40 بالتوقيت المحلي يوم 14 ديسمبر 2020، مما تسبب في انفجار وحريق لاحق على متن السفينة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الطاقة السعودية إن الهجوم “نتج عنه اشتعال حريق صغير، تمكنت وحدات الإطفاء والسلامة من إخماده، ولم ينجم عن الحادث أي إصابات أو خسائر في الأرواح، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته”.
وقال الموقع الإلكتروني لهيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية إن السلطات السعودية أعادت فتح ميناء جدة بعد إغلاقه في أعقاب الواقعة.
وقال المتحدث باسم وزارة الطاقة “هذه الأعمال الإرهابية التخريبية، الموجهة ضد المنشآت الحيوية، تتخطى استهداف المملكة، ومرافقها الحيوية، إلى استهداف أمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي”.
وأشار إلى انفجار الشهر الماضي الذي ألحق أضرارا بناقلة تديرها اليونان في منشأة سعودية على البحر الأحمر إلى الشمال من الحدود اليمنية. وقال التحالف العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن إن السفينة تعرضت لأضرار طفيفة من شظايا في واقعة وصفها بأنها هجوم إرهابي تم إحباطه.
وألقت السعودية الشهر الماضي باللوم على جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران في “هجوم بمقذوف” على محطة لتوزيع المنتجات البترولية في جدة، وفي هجوم بقوارب محملة بمتفجرات تم إحباطه لكنه تسبب في حريق محدود بالقرب من منصة عائمة تابعة لمحطة توزيع للمنتجات البترولية في جازان.
وتشير بيانات هافنيا وبيانات الشحن على ريفينيتيف إلى أن الناقلة التي تملكها وتديرها شركة هافنيا ترفع علم سنغافورة ويمكنها أن تحمل ما يتراوح بين 60 ألف طن و80 ألف طن من نواتج التقطير الخفيفة والمتوسطة.
وأظهرت البيانات أن الناقلة حمّلت نحو 60 ألف طن من البنزين من ميناء ينبع في السادس من ديسمبر كانون الأول وأنها حاليا ممتلئة بنسبة 84 في المئة.
وقالت هافنيا “من المحتمل أن يكون بعض النفط قد تسرب من السفينة لكن هذا لم يتأكد وتشير الأجهزة حاليا إلى أن مستويات النفط على متن السفينة عند نفس المستوى الذي كانت عليه قبل الحادث”.
وأدانت دول ومنظمات عربية، الإثنين، الهجوم الذي تعرضت له سفينة وقود في جدة غربي السعودية.
والإثنين، أعلنت السعودية، أن قاربا “مفخخا”، كان وراء “العمل الإرهابي” الذي تعرضت له سفينة وقود في جدة (غرب)، دون أن يعلن أحد مسؤوليته عن الهجوم حتى الآن.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، في بيان إنها “تدين استهداف ناقلة نفط بميناء جدة”، رافضة “أية أعمال إرهابية تخريبية تستهدف المياه الإقليمية والمنشآت الحيوية بالسعودية”.
وأكدت وزارتا الخارجية الكويتية والأردنية، في بياني إدانة منفصلين، أنهما يقفان إلى جانب المملكة وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
وقال سفير جمهورية جيبوتي بالسعودية، ضياء بامخرمة، إن “هذا العمل ليس استهدافا للمملكة ومرافقها الحيوية فحسب، وإنما استهداف لأمن واستقرار إمدادات الطاقة للعالم، والاقتصاد العالمي‎”.
فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي في بيان، الهجوم، مؤكدة أنه “يهدد حركة الملاحة البحرية وحرية التجارة العالمية”.
كما أدانت الجامعة العربية، في بيان الهجوم، مؤكدة أن “أمن البحر الأحمر جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي”.
والاثنين، أعلنت شركة “هافنيا” السنغافورية، أن ناقلة نفط تعرضت لـ”ضربة من مصدر خارجي”، تسببت بحريق على متنها، أثناء قيامها بعمليات تشغيلية قبالة سواحل مدينة جدة السعودية (غرب)، دون إصابات لبحارتها الـ 22.
وأوضحت وزارة الطاقة السعودية أن “الهجوم نتج عنه اشتعال حريقٍ صغير، تم إخماده، ولم ينجم عن الحادث أي إصاباتٍ أو خسائر في الأرواح، ولله الحمد، كما لم تلحق أي أضرار بمنشآت تفريغ الوقود، أو تأثير في إمداداته”.
وتعرضت ناقلات نفط على سواحل السعودية إلى جانب منشآت لهجمات متفرقة، فيما أشارت بأصابع الاتهام إلى جماعة الحوثي المدعومة إيرانيا، وسط نفي متكرر من الجانبين.