غازيتا رو: بيريسترويكا جيوسياسية: مبعوث ترامب يطير إلى السعودية وقطر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1835
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تحت العنوان أعلاه، كتبت آنّا يورانيتس، في “غازيتا رو”، عن أسباب محاولة إدارة ترامب مصالحة السعودية مع قطر.
وجاء في المقال: يتوجه كبير مستشاري الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وصهره، جاريد كوشنر، قريبا، إلى السعودية وقطر، في محاولة التوفيق بين الدوحة ودول الخليج الأخرى. كما ينوي البيت الأبيض إقناع الرياض بالانضمام إلى عملية تطبيع العلاقات مع إسرائيل. جميع المشاركين لديهم حافز مشترك هو تزايد نفوذ إيران. وبالنسبة لإدارة ترامب، سيكون ذلك انتصارا دبلوماسيا كبيرا من شأنه أن يعقّد عمل جو بايدن.
ولكن، وفقا لمدير الأبحاث في معهد حوار الحضارات، أليكسي مالاشينكو، فإن عوامل تغيير السلطة في الولايات المتحدة وآفاق سياسة البيت الأبيض تجاه طهران، على الرغم من وجودها، فهي في هذه الحالة، ليست ذات أهمية مركزية.
“فقال: إنها قائمة، ولكن هذا ليس أهم شيء الآن. فهذا الاتجاه موجود قبل بايدن بوقت طويل، وقبل بوش الابن وبوش الأب، إلخ. هذه محاولة، بطريقة ما، لتطبيع الوضع في الشرق الأوسط. إذا لم يحدث ذلك، فسوف نحصل على “دولة إسلامية” أو أسوأ منها، كل خمس إلى ست سنوات. لا أحد يستطيع تغيير موقفه بشكل جذري من إيران. لأن تغيير الموقف من إيران بشكل جذري، يتطلب تغييرات في إيران نفسها”.
ووفقا لمالاشينكو، فإن الحافز الرئيس لدول الخليج لحل النزاعات الداخلية تدريجياً هو الطلب على ذلك. وعامل إيران في هذا الوضع ليس قليل الأهمية أيضا.
“إيران، بإيديولوجيتها وبرامجها، بما في ذلك الأسلحة النووية، تخيف بالطبع الخليج العربي، وخاصة السعودية. وأين يجدر البحث عن شريك، إن لم يكن عن حليف؟ في الغرب. لذلك، فإن كل ما يحدث ينسجم مع الاتجاه العام للانفراج في الشرق الأوسط ووضع إيران الخاص، والتي تتصرف بشكل عدواني للغاية من وجهة نظر دول الشرق الأوسط”.
ومع ذلك، فبطريقة أو بأخرى، إذا تمكنت إدارة دونالد ترامب من استغلال هذا الطلب، والقيام بدور نشط في المفاوضات بين الأطراف، والوصول إلى نتيجة، فسيكون ذلك انتصارا دبلوماسيا كبيرا للرئيس الحالي”.
(روسيا اليوم)