العفو الدولية تدعو السعودية للتوقف عن استخدام القضاء كسيف فوق رؤوس الناشطين
طالبت منظمة العفو الدولية المملكة العربية السعودية بإطلاق سراح جميع سجناء الرأي وبضمنهم المدافعات عن حقوق المرأة.
وأشارت المنظمة، في بيان، إلى اعتقال العديد من الناشطات السعوديات البارزات منذ عامين لأنهن كن يدافعن بطريقة سلمية لسنوات عن حقوق النساء في المملكة في قيادة السيارات، ويطالبن بإصلاحات أوسع تتعلق بنظام وصاية الذكور القمعي.
أشارت المنظمة إلى أن 13 ناشطة في مجال حقوق المرأة لا يزلن يواجهن الملاحقة القضائية بسبب نشاطهن في مجال حقوق الإنسان، من بينهن خمسة رهن الاعتقال وهن لجين الهذلول، سمر بدوي، نسيمة السادة، نوف عبدالعزيز، ومياء الزهراني.
وفي هذا السياق أعربت مديرة البحوث للشرق الأوسط في منظمة العفو الدولية لين معلوف، عن أسفها لمرور عامين على اعتقال أولاء النسوة مشيرة إلى انهن يتعرضن للتعذيب داخل السجون السعودية.
ودعت السعودية للتتوقف استخدام القضاء كسيف “داموقليس” المعلّق فوق رؤوس الناشطين، مؤكدة على أنه لا يمكن اعتبار حملة الإصلاح في السعودية ذات مصداقية، في ظل ملاحقة الناشطات والناشطين السلميين.