موسكوفسكي كومسوموليتس: السعودية بدأت تتخلى عن الرفاهية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1498
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تحت العنوان أعلاه، كتبت فريزة باتسازوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول تقليص الإنفاق في السعودية تحت ضغط الوباء وتدهور أسعار النفط.
وجاء في المقال: أعلن وزير المالية السعودي، محمد الجعدان، أن المملكة ستتوقف عن دفع الحد الأدنى للمعيشة للسكان، من الأول من يونيو، وستزيد ضريبة القيمة المضافة ثلاث مرات، بدءا من 1 يوليو، من 5% إلى 15%، في إطار تخفيض الإنفاق الحكومي على خلفية جائحة كوفيد-19 وتدهور أسعار النفط.
وفي الصدد، قال السفير الروسي السابق لدى المملكة العربية السعودية، نائب رئيس رابطة الدبلوماسيين الروس، أندريه باكلانوف:
لا تجدر المبالغة في دلالات هذه الواقعة، ذلك أن المملكة العربية السعودية، منهجيا، ومنذ فترة طويلة من الزمن، تقوم بتأمين نفسها مالياً واقتصادياً تحسبا لأي نوع من الحالات غير المناسبة، سواء في سوق النفط أم في العلاقات التجارية والاقتصادية. فقد وضعت المملكة خططا لسلوك البلاد في مثل هذه الظروف، لم تنشرها على الملأ.
مسألة أخرى، أن المملكة مضطرة، مثلها مثل غيرها، في مواجهة أزمة النفط الحادة والوضع على خلفية وباء الفيروس التاجي، إلى التوفير وتقليص الإنفاق، وغير ذلك. وهي لا تقدم على إجراءات قاتلة للاقتصاد، من أجل لوفاء بالالتزامات الاجتماعية.
الأمر السيء، هو أن مثل هذا الموقف يمكن أن يؤثر سلبا في إنجاز الخطط الطموحة لبرنامج رؤية 2030، والذي يتضمن إصلاحات لتحويل الاقتصاد وتنويعه والابتعاد عن الاعتماد المهيمن على النفط في التصدير. فسوف يتم تعديلها.
بشكل عام، يمكن للدولة أن تفي بما يكفي من التزاماتها الاجتماعية، وأن تقوم بشراء الأسلحة وكل ما هو مخطط له، عند سعر 23-25 ​​دولار للبرميل. بالنسبة للسعوديين، بالطبع، هذا ليس سعرا مواتيا، ولكنه مقبول بالنسبة لمخصصات الميزانية ذات الأولوية.
(روسيا اليوم)