سي إن إن: 12 متدربا سعوديا مهددون بالطرد من أمريكا
قالت محطة "سي إن إن" الأمريكية، إنه سيتم طرد أكثر من 12 عسكريا سعوديا يتدربون في قواعد عسكرية أمريكية من الولايات المتحدة عقب مراجعة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" نتيجة حادث إطلاق ضابط في سلاح الجو السعودي النار داخل قاعدة للبحرية الأمريكية بولاية فلوريدا في السادس من ديسمبر/كانون الأول مما أدى إلى مقتل 3 أشخاص.
ونقلت المحطة عن مصادر لم تذكر اسمها، أن السعوديين الذين سيتم طردهم غير متهمين بمساعدة الضابط السعودي الذي قتل 3 بحارة أمريكيين في قاعدة بينساكولا.
وكان البنتاجون قد أعلن في العاشر من ديسمبر كانون الأول وقف التدريب العملي لكل العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة بعد الحادث.
وأعلن البنتاجون بعد ذلك في 19 ديسمبر/كانون الأول إنه لم يجد أي تهديد بعد مراجعة نحو 850 طالبا عسكريا من السعودية يدرسون في الولايات المتحدة.
وقال مكتب التحقيقات الاتحادي إن المحققين الأمريكيين يعتقدون أن الضابط السعودي "محمد سعيد الشمراني" (21 عاما) قام بهذا العمل بمفرده قبل أن يقتله أحد نواب قائد الشرطة بالرصاص.
وبعد الحادث، أعلنت السلطات الأمريكية، تعليق تدريب أكثر من 300 سعودي، ضمن 3 قواعد جوية بولاية فلوريدا، في إطار "توقف مؤقت عن العمليات توخيا للسلامة".
والوقف يشمل 3 منشآت عسكرية مختلفة، وتضم 140 طالبا سعوديا في قاعدة "بنساكولا" الجوية، التي وقعت فيها حادثة إطلاق النار، و35 في قاعدة "ويتينج فيلد" المجاورة، فضلا عن 128 آخرين في قاعدة "مايبورت"، وجميعها تابعة لسلاح البحرية الأمريكية.
وقتل 4 أشخاص، بينهم مطلق النار، وأصيب 8 آخرون جراء الهجوم الذي نفذه العنصر في سلاح الجو السعودي "محمد سعيد الشمراني"، وذلك خلال تلقيه تدريبا في الولايات المتحدة.
يذكر أن قاعدة "بينساكولا"، تعتبر مركز برامج التدريب العسكري للأجانب التابع للبحرية الأمريكية، وتأسست عام 1985 خصوصا من أجل الطلبة السعوديين قبل أن تتسع لتشمل جنسيات أخرى.
المصدر | الخليج الجديد