السعودية تدين إرسال قوات تركية إلى ليبيا: تدخل سافر
أدانت السعودية، الأحد، موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات عسكرية إلى ليبيا، بطلب من حكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا، معتبرة أنه "مخالفة سافرة المبادئ والمواثيق الدولية"
وقالت الخارجية السعودية، في بيان، إن ما وصفته بالتصعيد التركي "يشكل تهديدا للأمن والاستقرار في ليبيا وتهديدا للأمن العربي والإقليمي وتدخلًا في الشأن الداخلي لدولة عربية في مخالفة سافرة المبادئ والمواثيق الدولية".
وأضاف البيان أن موافقة البرلمان التركي على إرسال قوات إلى ليبيا يعد أيضا "انتهاكاً لقرارات مجلس الأمن الصادرة بشأن ليبيا وتقويضاً للجهود الأممية الرامية لحل الأزمة الليبية ومخالفة للموقف العربي الذي تبناه مجلس جامعة الدول العربية بتاريخ 31 ديسمبر/كانون الأول 2019".
والجمعة، نددت الإمارات بالخطوة التركية، معتبرة أن قرار البرلمان التركي يعد تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي.
وأكدت الخارجية الإماراتية، في بيان، رفضها "لأي مسوغات قانونية واهية تستخدمها تركيا في هذا الشأن".
والجمعة أيضا، جددت فرنسا رفضها إرسال تركيا قوات إلى ليبيا.
وشدد الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الروسي "فلاديمير بوتين"، على "إدانته الاتفاقات التي وقعتها حكومة الوفاق الليبية مع تركيا حول المسائل البحرية والأمنية، كما يدين كل القرارات التي تؤدي للتصعيد".
ووافق البرلمان التركي، الخميس، على تفويض الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، بإرسال قوات تركية لليبيا، بناء على طلب حكومة الوفاق الليبية.
ووقعت تركيا مع حكومة الوفاق الليبية نهاية العام الماضي، على مذكرتي تفاهم للتعاون في مجالي الأمن والأمن البحري، وهو ما أثار موجة من الاعتراض لدى عددا من الدول، خاصة الداعمة للجنرال "خليفة حفتر"، الذي يقاتل حكومة الوفاق المعترف بها دوليا.
المصدر | الخليج الجديد + متابعات