الإعلام السعودي يظهِّر موقف النظام: فرحة وشماتة باغتيال سليماني

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2550
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ نت – صمتت السعودية عن عملية اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، بينما نطق إعلامها الرسمي والتابع لها مفصحاً عن فرحة وشماتة باغتياله. رددت وسائل الإعلام السعودية المرئية والورقية والإلكترونية عبارات مثل “هلاك الإرهابي” و”السفاك”، ونشرت مواقف مسؤولين أميركيين تبرر العدوان الذي استهدف سليماني خلال قدومه إلى بغداد فجر الجمعة 3 يناير / كانون ثاني 2020، ما أدى إلى استشهاده ونائب قائد “الحشد الشعبي” أبو مهدي المهندس وعدد من مرافقيهما.

وصفت صحيفة “عكاظ” سليماني بـ “الإرهابي” “سفاك الدماء الهالك” و”ذراع الشر الإيراني” و”مهندس الخراب في الدول العربية”، واتهمته بأنه “رمل نساء وخلف أيتاماً وقتل أطفالاً وشيوخاً وشرد الآلاف لقي جزاءه من جنس عمله”.

وفي خبر منفصل، شمتت الصحيفة بسوريا التي أدانت اغتيال سليماني، واعتبرت أن الإدانة السورية “تعبير عن الانصياع الكامل وارتهان قيادة سورية لعدوان فارسي على أرض عربية، لن يدوم طويلاً بمثل هذه الضربات الإستراتيجية”.

وقالت قناة “العربية” التلفزيونية إن “فرحة عارمة في الشارع العراقي واحتفالات إثر مقتل قاسم سليماني”، وزعمت أن “متظاهرين يعتبرون أن مقتله يحقق العدالة لدماء ضحايا الاحتجاجات الذين قتلتهم ميليشياته”. ونشرت خبراً على موقعها الإلكتروني عن “سوريين يوزعون الحلوى” بمناسبة اغتيال قائد “فيلق القدس”.

ونشرت صحيفة “المواطن” خبراً على صفحتها الرئيسة بعنوان “لحظة هلاك الإرهابي قاسم سليماني في بغداد”، كما نشرت بياناً لما يسمى “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، التي تمولها السعودية، والتي اعتبرت أن “القرار الأميركي بقتل سليماني وبعض رموز الإرهاب الإيراني في المنطقة قراراً شجاع”.

وزعمت الحركة أن “إسقاط” من سمته “النظام المجرم”، أي النظام الإيراني، هو “السبيل الوحيد لتجفيف الإرهاب وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.

أما صحيفة “عاجل”، فنشرت خبراً بعنوان “مملكة قاسم سليماني.. معسكرات لتدريب الإرهابيين وتأهيل القتلة”، وخبراً آخر بعنوان “عرش قاسم سليماني يتهاوى”، إذ نقلت قالت مصادر دبلوماسية وسياسية قولها إن القرار الذي اتخذه قائد الثورة الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، بتعيين، العميد إسماعيل قآني، قائدًا لـ “فيلق القدس” التابع للحرس الثوري “لن يملأ الفراغ الذي خلفه سليماني”.

وتشابهت عناوين صحيفة “سبق” في شأن اغتيال سليماني مع عناوين “عاجل”، فعنونت أحد أخبارها بـ “التلفزيون العراقي يعلن هلاك الإرهابي قاسم سليماني”، قائلة إن صوراً أظهرت أن من سمته “الإرهابي سليماني” كانت “في حوزته أوراقاً نقدية من العملتين الإيرانية والسورية وكتاباً باللغة الفارسية، وفي صور أخرى تظهر أشلاء، وبنادق متفحمة من طراز “كلاشينكوف”.

ونشرت “سبق” مقتطفات من مقال الصحافي المصري ياسر الشاذلي، الذي طرح “سؤالًا” وصفه بـ “البديهي” بعد مقتل من سماه “الإرهابي قاسم سليماني”، حيث تساءل: كم “سليماني” يجب أن يُقتل ليعود الأمن والاستقرار إلى كثير من دول المنطقة؟

كذلك، أوردت صحيفة “تواصل” عبارة “هلاك” سليماني، ونشرت خبراً بعنوان “تفاصيل مثيرة في مقتل “قاسم سليماني”.. وهذا ما وجدوه مع جثته”، ونشرت صوراً لعملات نقدية ورقية وسلاح وبندقية حربية ويد سليماني التي تحوي خاتماً كان يحمله دائماً.

وكانت طائرات أميركية مُسيَّرة قد استهدفت موكباً يقل سليماني والمهندس وعدداً من مرافقيهما فجر يوم الجمعة، ما أدى إلى استشهادهم.