بعد السعودية والبحرين.. الإمارات تؤيد العدوان الأميركي على “الحشد” و”الكتائب”

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2033
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الخليج / نبأ – أيدت الإمارات، يوم الثلاثاء 31 ديسمبر / كانون أول 2019، العدوان الأميركي على مقرات “الحشد الشعبي” و”كتائب حزب الله” في العراق، في موقف هو الثالث من نوعه يصدر عن دولة عربية خليجية.
وقالت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان، إنها “تشيد بالدور الإستراتيجي والبناء للولايات المتحدة الأميركية في التصدي للميليشيات الإرهابية واستفزازاتها”، في إشارة منها إلى “الحشد الشعبي” و”كتائب حزب الله”.
وأعربت عن “تأييد الإجراءات الأميركية المتخذة كافة في سبيل حماية مصالحها وقواتها في المنطقة والدفاع عنها”.
ويوم أمس الأول، شنت طائرات أميركية مُسيَّرة هجمات جوية على “كتائب حزب الله”، في محافظة الأنبار، ما أدى إلى استشهاد 28 عنصراً منها وإصابة 48 آخرين، وفق ما أكد مصدر في وزارة الصحة العراقية لوكالة “الأناضول” للأنباء.
ويوم أمس الإثنين، قالت وزارة الدفاع الأميركية، إن الضربات تأتي “رداً على هجمات صاروخية” اتهمت الكتائب بشنها على “قواعد عسكرية عراقية تستضيف جنوداً ودبلوماسيين أميركيين”.
ويأتي موقف الإمارات بعد ساعات من اتصالين هاتفين أجراهما وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو، مساء أمس الاثنين، حول إيران، مع كل من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد.
وعقب اتصال بومبيو، نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس” عن مصدر سعودي إدانته لما قال إنها “هجمات ميليشيات إرهابية تنتهك سيادة العراق وتمس أمنه واستقراره وتؤثر بصورة مباشرة على جهود مكافحة الإرهاب”، داعية إلى “اتخاذ الإجراءات المناسبة لمنع تكرار الأعمال العدائية المدعومة من النظام الإيراني”.
وكانت وزارة الخارجية البحرينية قد أكدت في بيان سابق “وقوف المملكة مع مواجهة العنف والإرهاب والجهود الرامية إلى إحلال الأمن والاستقرار في جميع أنحاء العراق والحفاظ على سيادته وسلامة أراضيه وسيادة كافة الدول العربية”.
وترفض إيران اتهامها بـ”السعي لزعزعة استقرار المنطقة”، وتؤكد حرصها على علاقات “حسن جوار” مع دول المنطقة، وتدعو جيرانها إلى حل الخلافات عبر الحوار.