السعودية والكويت توقعان استئناف إنتاج المنطقة المقسومة الثلاثاء

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1912
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 تعتزم السعودية والكويت توقيع اتفاق نهائي، الثلاثاء، في لاستئناف إنتاج النفط من حقول المنطقة المقسومة، التي تغطي مساحة 5770 كيلومتراً مربعاً على الحدود بين البلدين.
وأكد مصدرن مطلعان توقيع الاتفاق النهائي، فيما لم يتسن الوصول إلى مسؤولين في قطاع النفط من السعودية والكويت للتعليق.
جاء ذلك بعدما صرح وزير النفط الكويتي "خالد الفاضل"، الأحد، بأنه يأمل أن تسوي الكويت والسعودية قضية المنطقة المقسومة بحلول نهاية 2019.
وأضاف الوزير للصحفيين على هامش مؤتمر في الكويت: "نأمل أن تسوى الأمور بحلول نهاية العام وأن تعود لطبيعتها (..) هناك توافق دائما بين الكويت والسعودية (فيما يخص المنطقة المقسومة) لكن استئناف إنتاج النفط من المنطقة مسألة سياسية ينبغي مناقشتها على مستويات أرفع".
وفي السياق، توقع وزير الطاقة السعودي "عبدالعزير بن سلمان"، في 7 من ديسمبر/كانون الأول الجاري، استئناف الإنتاج بحقول النفط المشتركة مع الكويت "قريباً جداً".
وذكر مصدر مطلع على عمليات المنطقة المقسومة أن استئناف الإنتاج من الحقول المشتركة سيجرى على مراحل بعد التوصل لاتفاق نهائي وأن بلوغ طاقة الإنتاج الكاملة سيستغرق أشهرا.
وأوقفت السعودية والكويت إنتاج النفط من حقلي الخفجي والوفرة، المدارين على نحو مشترك والواقعين في المنطقة المقسومة، قبل أكثر من 3 سنوات، ما قلص نحو 500 ألف برميل يوميا من إمدادات النفط العالمية.
وجاء التوقف بعد توترات اندلعت بين البلدين، حيث ثار غضب الكويت جراء قرار سعودي، دون تشاور، بتمديد امتياز شركة "شيفرون" بحقل الوفرة حتى 2039.
وبررت السعودية إغلاق "الخفجي" في 2014 بما قالت إنها مشكلات بيئية، بينما بررت "شيفرون" إغلاق "الوفرة" في 2015 بصعوبات في استخراج تصاريح العمل وتدبير المواد.

المصدر | الخليج الجديد + رويترز