لقطات من القمّة الخليجيّة.. جدلٌ يُثار حول وجود شعار المملكة رغم ترأس الإمارات للقمّة..
أمير قطر يغيب ورئيس وزرائه يحظى بتحيّةٍ عسكريّةٍ واستقبالٍ لافت وودّي من الملك سلمان في الرياض.. العاهل السعودي يستقبل أمير الكويت وملك البحرين على باب الطائرة.. والأمير بن سلمان يغيب.. هل تعمّدت “الجزيرة” مُهاجمة الإمارات خلال توافد الوفود؟ و”العربيّة” تُركّز على الميزانيّة السعوديّة
عمان- “رأي اليوم”- خالد الجيوسي:
لقطات من القمّة الخليجيّة الأربعون، والتي تُعقد في الرياض على وقع الخلاف الخليجي- الخليجي، وآمال تحقيق مُصالحة مع قطر:
ـ العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز كان على رأس مُستقبلي أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح، وملك البحرين حمد بن خليفة، فور خروجهم من باب الطائرة، ويُرافقهم حتى مقر استضافة الضيوف.
ـ رئيس الوزراء القطري وزير الداخليّة عبد الله بن ناصر بن خليفة كان أوّل الواصلين، وكان في استقباله على باب الطائرة أمير الرياض فيصل بن بندر، وألقيت عليه التحيّة العسكريّة، ثم حظي باستقبالٍ لافت ودافئ في مطار قاعدة الملك سلمان الجويّة من قبل الملك سلمان بن عبد العزيز، كما تبادلا الكلام في حديث جانبي تخلله بعض الابتسامات.
ـ الشيخ محمد بن راشد يرأس وفد بلاده الإماراتي كما جرت العادة في القمم الخليجيّة، واستقبله باب الطائرة أمير الرياض، ثم الملك سلمان في مطار قاعدة الملك سلمان.
ـ قناة “العربيّة” تنقل مقتطفات من القمّة، ووصول قادة مجلس التعاون الخليجي تباعاً، وتُركّز خلال ذلك على منتدى ميزانيّة المملكة 2020، فيما قناة “الإخباريّة” السعوديّة تفتح هواءها للتغطية المُتواصلة.
ـ “الجزيرة” القطريّة تُواصل بث نشراتها الاعتياديّة، وتبث برنامج “للقصّة بقيّة” خلال وصول القادة تباعاً، وتُناقش مُحاكمة القرن في الجزائر لمسؤولي النظام السابق.
– جدل أُثير حول وجود شعار المملكة على منصات “القمّة الأربعون”، وانتقالها من مكان انعقادها في أبو ظبي إلى الرياض، مع ترأس الإمارات القمّة بعد عُمان، لكن البروتوكول يقتضي أو يسمح للدولة المُضيفة أن تضع شعارها، وهو ما فسّرته منصّات تواصليّة على وجود خلاف.
ـ غياب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان عن مشهد استقبال الوفود.
ـ “الجزيرة” تبث إعلان حلقة “الاتجاه المُعاكس” خلال توافد الوفود، والتي تُناقش دور الإمارات في اليمن، ووقوفها خلف الاغتيالات.
ـ غياب الأمير القطري تميم بن حمد، والذي تم الإعلان عنه مُسبقاً، على وقع “بشائر” إتمام المُصالحة الخليجيّة، فيما يحظى رئيس وزرائه باستقبال أكثر حفاوة، فيما لو قورن مع حضوره السابق خلال قمّة مكّة الثلاثيّة حيث تم تهميشه وعزله، وتركيز عدسات الكاميرات على وصول طائرته هذه المرّة، ونزوله من بابها إلى الرياض للمُشاركة في القمّة، لا يزال يصفها الإعلام السعودي بقمّة التفاؤل.
ـ قناة “الحدث” السعوديّة الإخباريّة استمرّت في برامجها دون أي تغيير، واحتل خبر القمة المرتبة الثالثة بعد خبر مظاهرات العراق وأحكام السجن في الجزائر.
لقطات من داخل مقر انعقاد القمّة:
ـ الملك سلمان إلى جانبه الأمير الكويتي صباح الأحمد يدخلان إلى جانب بعضهما البعض مُتصافحان إلى قاعة مقر انعقاد القمة.
ـ رئيس الوزراء القطري يتقدّم الداخلين إلى مقر قاعة انعقاد القمّة بعد العاهل السعودي والأمير الكويتي، وعلى بُعد مسافة قصيرة من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي جمعه حديث جانبي مع مُرافقه، وما بينهما يظهر الشيخ محمد بن راشد أمام الباب المُؤدّي للقاعة الرئيسيّة لعقد القمّة، حيث تغيّب الأمير بن سلمان عن استقبال الضيوف في مطار قاعدة الملك سلمان، وظهر فور عقد القمّة.
– الملك سلمان يرأس وفد بلاده، إلى جانبه ولي عهده الأمير محمد بن سلمان، حيث أكّد على استضافة بلاده القمّة بناءً على رغبة الإمارات، هاجم النظام الإيراني وتقويضه للأمن والاستقرار، أعاد موقفه من القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني حصوله على دولة وعاصمتها القدس الشرقية، وشكر الأطراف اليمنيّة وحرصها على التوصل لحل سلمي، وتواصل التحالف، وأعلن نهاية الجلسة المُعلنة، والانتقال للجلسة المُغلقة.