خالد بن سلمان وغريفيث يناقشان تثبيت التهدئة وتنفيذ اتفاق الحديدة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2070
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اجتمع نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان" مع المبعوث الأممي لليمن "مارتن غريفيث"، في جدة، وبحثا طرق مساعدة اليمن، وفي مقدمتها التهدئة في الحديدة.

وقال "غريفيث" في تغريدة عبر حسابه على "تويتر" الإثنين: "ناقشنا التقدّم المحرز على صعيد التهدئة، والحديدة والعملية السياسية وتبادلنا الأفكار البنّاءة حول كيفية الحفاظ على الزخم الحالي ومساعدة اليمن على التقدّم".

OSE_Yemen
 
@OSE_Yemen
 
 

خلال اجتماعي بخالد بن سلمان kbsalsaud@ في جدة اليوم، ناقشنا التطوّرات الأخيرة، بما في ذلك التقدّم المحرز على صعيد التهدئة، والحديدة والعملية السياسية وتبادلنا الافكار البنّاءة حول كيفية الحفاظ على الزخم الحالي ومساعدة على التقدّم

 
٤٢ من الأشخاص يتحدثون عن ذلك
 
 

 

وعلى صعيد آخر، انتهكت ميليشيات الحوثي، الثلاثاء، الهدنة الأممية لوقف إطلاق النار، واستهدفت بالقصف المدفعي والأسلحة المختلفة مناطق متفرقة في محافظة الحديدة غربي اليمن.

واستهدفت ميليشيا الحوثي، مناطق شرق مدينة حيس جنوب الحديدة، بالأسلحة الرشاشة والقناصة، بحسب بيان نشره المركز الإعلامي لألوية العمالقة.

ونقل البيان عن مصادر عسكرية ميدانية في حيس، أن الميليشيات استهدفت مناطق شمال المديرية، وصوبت نيران أسلحتها المتوسطة نحو مواقع القوات المشتركة.

وتسبب القصف في إلحاق أضرار بمنازل المواطنين وممتلكاتهم.

 كما شنت ميليشيات الحوثي، قصفا عنيفا في مديرية التحيتا جنوبي الحديدة واستهدفت منطقة الفازة الساحلية غرب المديرية.

وفتحت الميليشيات نيران أسلحتها المدفعية والرشاشة الثقيلة على مواقع القوات المشتركة في شمال مديرية التحيتا بالتزامن.

والإثنين قبل الماضي، أكد المبعوث الأممي خلال إحاطته جلسة مجلس الأمن الدولي حول المستجدات في اليمن، تسلم الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله "الحوثيين" اقتراحاً معدلاً بشأن المرحلة الأولى لإعادة الانتشار في الحديدة غرب اليمن، وانتظار ردود الطرفين بشأنه قبل الـ20 من سبتمبر/أيلول الجاري.

وأشار إلى تحقيق تقدم في الحديدة من خلال تفعيل آلية التهدئة وتعزيز وقف إطلاق النار وإنشاء وتشغيل مركز العمليات المشتركة في مقر البعثة في الحديدة الذي يضم ضباط ارتباط وتنسيق من الطرفين وبعثة الأمم المتحدة لتثبيت وقف إطلاق النار.

ومنذ توصل الحكومة اليمنية وجماعة أنصار الله في جولة مفاوضات السلام بالسويد، في ديسمبر/كانون الأول الماضي إلى اتفاقات بشأن الحديدة وتبادل الأسرى ومحافظة تعز، لكنها لم تنفذ بسبب اختلافات بين الطرفين حول تفاصيلها.

 
المصدر | الخليج الجديد+ وكالات