العلاقة الأخوية الراسخة بين المملكة والإمارات، وقيادتيهما، يحفظهما الله، والتعاون الوثيق بين البلدين في مختلف المجالات، هو حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة ورخاءها، امام مشاريع التطرف، والفوضى، والفتنة، والتقسيم.
خالد بن سلمان: السعودية والإمارات حجر زاوية ضد التطرف والتقسيم باليمن
أكد نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان بن عبدالعزيز"، الإثنين، أن العلاقات بين بلاده ودولة الإمارات "حجر الزاوية لأمن واستقرار المنطقة" ضد ما وصفها بـ "مشاريع التطرف والفوضى والفتنة والتقسيم".
وذكر نجل العاهل السعودي، عبر حسابه الرسمي على "تويتر" أن السعودية والإمارات تعملان لتحقيق الأمن والاستقرار في عدن وشبوة وأبين، مضيفا: "سنستمر مع دول التحالف في توحيد الصف لمواجهة التهديد الإرهابي في اليمن، سواء الحوثي المدعوم إيرانياً أو تنظيمي القاعدة وداعش".
وشدد نائب وزير الدفاع السعودي على أن "الحوار الداخلي وليس الاقتتال هو السبيل الوحيد لحل الاختلافات اليمنية الداخلية".
وألمح "بن سلمان" إلى تفرقة بلاده بين الحوثيين من جانب والمجلس الانتقالي الجنوبي، المدعوم إماراتيا، من جانب آخر، مغردا: "شتان بين من يختلف في سبيل مصلحة وطنه وطرق توفير الحياة الكريمة للمواطن اليمني، وبين من يقاتل اليمنيين أصل العرب تقرباً وتزلفاً لولاية الفقيه ومشروع النظام الإيراني الإرهابي في المنطقة".
نعمل اليوم سوياً مع اشقاءنا في الإمارات، لتحقيق الامن والاستقرار في عدن وشبوه وأبين، وسنستمر مع دول التحالف في توحيد الصف وجمع الكلمة لمواجهة التهديد الارهابي سواء الحوثي المدعوم ايرانيا او تنظيمي القاعدة وداعش، وتقديم الدعم للشعب اليمني حتى يسود الامن والاستقرار كافة أرجاء اليمن
الحوار الداخلي، وليس الاقتتال، هو السبيل الوحيد لحل الاختلافات اليمنية الداخلية، وشتان بين من يختلف في سبيل مصلحة وطنه و طرق توفير الحياة الكريمة للمواطن اليمني و بين من يقاتل اليمنيين اصل العرب تقرباً و تزلفاً لولاية الفقيه و مشروع النظام الإيراني الإرهابي في المنطقة.
وأكد البيان استمرار جهود السعودية والإمارات ضمن التحالف العربي، وحرصهما على الدولة اليمنية "تحت قيادة الرئيس الشرعي"، في إشارة إلى "عبدربه منصور هادي".
وقبل أيام، سيطرت قوات "الحزام الأمني، المدعومة من الإمارات، على القصر الرئاسي في عدن ومعظم مفاصل الدولة بالعاصمة المؤقتة بعد معارك ضارية دامت 4 أيام ضد القوات الحكومية، سقط فيها أكثر من 40 قتيلًا، بينهم مدنيون، بحسب منظمات حقوقية محلية ودولية، ما أدى إلى ظهور شروخ في التحالف العسكري الذي تقوده الرياض.
واتهم وزراء بالحكومة اليمنية وأطراف سعودية غير رسمية أبوظبي بدعم وتمويل مساعي المجلس الانتقالي الجنوبي لفصل جنوب اليمن عن شماله.
وتضع تلك التطورات مزيدا من العراقيل أمام جهود متعثرة بالأساس تبذلها الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي ينهي حربًا مستمرة منذ 5 سنوات بين القوات الحكومية وقوات جماعة الحوثيين.
ومنذ عام 2015، ينفذ تحالف عربي، بقيادة السعودية، عمليات عسكرية في اليمن، دعمًا للقوات الحكومية، في مواجهة الحوثيين، المدعومين من إيران، والمسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ 2014.