“مراسلون بلا حدود” تزور السعودية وتطالب الرياض بإطلاق سراح 30 صحافياً محتجزاً

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1722
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

باريس – (أ ف ب) – قامت منظمة “مراسلون بلا حدود” الفرنسية لأول مرة بمهمة رسمية في السعودية لثلاثة أيام في نيسان/ابريل، طالبت خلالها بإطلاق سراح 30 صحافياً محتجزاً، وفق ما أعلنت المنظمة الأربعاء.
وكشفت المنظمة في تغريدة انها اجرت محادثات مع مسؤولين كبار في الرياض، لمناسبة مؤتمر دولي عن حرية الصحافة ينظمه في لندن وزيرا الخارجية البريطاني والكندي.
وأكد الأمين العام للمنظمة كريستوف دولوار لوكالة فرانس برس “قمنا بسلسلة اجتماعات بين 21 و23 نيسان/ابريل وتمكنا من لقاء مسؤولين كبار”، مضيفاً “أنها مهمة غير مسبوقة”.
وقابل الوفد “لساعتين المدعي العام الذي لم يلتق من قبل منظمة غير حكومية غربية وأشخاصا مثلنا”، بحسب دولوار الذي ذكر بأن السعودية حلت في المرتبة الـ170 في ترتيب المنظمة لحرية الصحافة.
وهذا الأداء السيئ للسعودية سببه احتجاز أكثر من 30 صحافياً، لكنه يعود خصوصاً لقتل الصحافي جمال خاشقجي في تركيا في تشرين الأول/أكتوبر 2018.
وبعد اغتيال خاشقجي الذي تحوط شكوك بان مسؤولين كبارا في المملكة بينهم ولي العهد محمد بن سلمان تورطوا فيه، طلبت الأمم المتحدة عدم عقد قمة مجموعة العشرين العام 2020 في الرياض كما هو مقرر.
وأضاف دولوار “تمكنا في كل لقاء من الحديث عن اغتيال خاشقجي وعن وضع الصحافيين بدون أي استثناء”، مضيفاً “نجحنا في نقل أسباب استنكارنا لوضع حرية الصحافة في السعودية”.
ونفى أي شبهات بـ”تقديم تنازلات” للسلطات السعودية، موضحا أن “اجراء مناقشات مباشرة هو استكمال لاستراتيجيتنا، فقد حضرنا إلى المكان وانتقدنا وناقشنا وقدمنا مطالبنا. يجب أن ندافع عن قضيتنا بشكل علني أو غير علني”.
وأكد أن السلطات لم تعلن زيارة وفد المنظمة للسعودية بناء على طلبها.
وقال إن “مراسلون بلا حدود” تتواصل منذ 30 تشرين الأول/أكتوبر مع السفارة السعودية في باريس وابلغت “أواخر آذار/مارس” باحتمال أن يزور وفد منها السعودية.