#المسيرة_عاجل | #سلاح_الجو_المسير ينفذ عمليات هجومية بطائرات قاصف 2K على #مطار_أبها و #مطار_جيزان
الحوثيون يعلنون استهداف مطاري أبها وجازان
أعلنت جماعة "أنصار الله" الحوثية اليمنية، السبت، استهداف مطاري أبها وجازان بطائرات مسيرة، وإخراجهما من الخدمة، فيما أفادت وسائل إعلام سعودية باعتراض الدفاعات الجوية لصاروخ باليستي في سماء أبها جنوب غربي المملكة.
ونقلت قناة "المسيرة"، التابعة للحوثيين، عن متحدث باسم قواتهم قوله؛ إن سلاح الجو المسير نفذ عملية واسعة شن خلالها عمليات هجومية بواسطة طائرات "قاصف 2K"، واستهدفت مطاري أبها وجازان.
وذكر المتحدث أن العملية الأولي استهدفت غرف التحكم والسيطرة لطائرات بلا طيار في مطار جازان، فيما استهدفت العملية الثانية محطة الوقود بمطار أبها الدولي عبر عدد من طائرات "قاصف2k".
وأكد المتحدث أن عمليات سلاح الجو المسير أصابت أهدافها بدقة عالية الأمر الذي أدى إلى خروج المطارين عن الخدمة.
وحسبما نقلت القناة، توعد المتحدث النظام السعودي بـ"أيام أشد إيلاما" وفق وصفه، "طالما استمر العدوان والحصار على بلدنا".
وأشارت الجماعة، في وقت لاحق، إلى أن "مراكز رصد جوية أكدت تعطل حركة الملاحة في مطاري جازان وأبها السعوديين إثر عمليات سلاح الجو المسير".
وهذه هي المرة الثالثة التي يستهدف فيها "الحوثيون" مطار أبها، ففي يوم الجمعة أعلنت الجماعة استهداف المطار، ولم تؤكد الرياض في حينها، ويوم الأربعاء أسفر هجوم صاروخي (باستخدام صاروخ كروز) آخر لنفس المطار عن إصابة 26 شخصا، بينما توعدت الرياض بالرد بصرامة.
يذكر أن هجوم الأربعاء كان المرة الأولي التي تعلن فيها جماعة الحوثي عن إطلاق صاروخ من نوع "كروز"، الذي يحلق على ارتفاعات منخفضة لتجاوز الدفاعات الجوية تجاه المملكة.
فى المقابل، أفادت وسائل إعلام سعودية باعتراض الدفاعات الجوية للمملكة، مساء السبت، صاروخًا باليستيًا في سماء أبها.
وفى الوقت الذي خلا فيه حساب "مطار أبها" الرسمي على "تويتر"، ووكالة الأنباء الرسمية السعودية "واس" من أية إشارة لهجمات اليوم، تداول مغردون أنباء متضاربة عن خروج مطار أبها من الخدمة.
وسبق أن أطلق الحوثيون العديد من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار على مواقع سعودية، في حين تعلن الرياض بشكل متكرر اعتراض معظمها في سماء المملكة.
ومنذ مارس/آذار 2015، يدعم تحالف عسكري عربي، تقوده الجارة السعودية، القوات الحكومية في مواجهة الحوثيين، في حرب خلفت أزمة إنسانية حادّة هي الأسوأ في العالم، وفقا لوصف سابق للأمم المتحدة.