تراجع النفط وزيادة التوترات الجيوسياسية يهبطان بالبورصة السعودية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1890
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

دبي – رويترز: هبطت البورصة السعودية أمس الثلاثاء، مسجلة خسائر للجلسة الرابعة على التوالي، تحت ضغط تراجع أسعار النفط والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بينما ارتفعت البورصة المصرية بدعم من أكبر بنوكها.
وانخفض مؤشر السوق السعودية 0.8 في المئة. وهبط سهم «مصرف الراجحي»، ثاني أكبر بنوك البلاد من حيث الأصول، 1.1 في المئة، بينما تراجع سهم «البنك الأهلي التجاري» 2.3 في المئة.
وتراجع سهم «البنك الأول» 1.8 في المئة، بعدما سجل المصرف انخفاضا في صافي ربح الربع الأول من العام بسبب ارتفاع النفقات. وهبطت أسعار النفط مع تجدد الشكوك حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما أذكى المخاوف المرتبطة بالنمو العالمي، بينما قالت الولايات المتحدة يوم الأحد الماضي إنها قررت نشر حاملة الطائرات أبراهام لينكولن وقاذفات قنابل في الشرق الأوسط «بسبب «تهديد جاد من قوات النظام الإيراني».
وارتفع المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 1.3 في المئة، مع صعود سهم «البنك التجاري الدولي»، أكبر مصرف مُدرج في مصر، 2.8 في المئة. وحقق البنك زيادة في صافي ربح الربع الأول، بفضل قوة صافي هوامش الفائدة والودائع.
وصعد سهم «الشرقية للدخان» 1.4 في المئة، بعدما قالت الشركة أنها ستطرح صنفا جديدا من المِعَسِّل الأسود، متوقعة ارتفاع مبيعات الصنف الجديد 50 في المئة من المستويات الحالية.
وفي الكويت، ارتفع مؤشر السوق الأول 1.9 في المئة، مع صعود سهمي «زين للاتصالات» و»بنك الكويت الوطني» 2.7 و4.2 في المئة على الترتيب. وفي الأسبوع الماضي، أعلنت «زين» عن زيادة 15 في المئة في صافي ربح الربع الأول من العام، بفضل نمو قوي في البحرين والعراق. وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.4 في المئة، مع تراجع سهم «بنك أبوظبي التجاري» 3.7 في المئة، بعدما أعلن المصرف نتائجه المالية للربع الأول.
وسجل البنك، الذي اندمج رسميا مع بنكين آخرين الأسبوع الماضي، انخفاضا بلغ خمسة في المئة في ربح الربع الأول، متضررا من هبوط دخل الفائدة.
وهوى سهم «إسمنت الخليج» 6.1 في المئة، بينما انخفض سهم «بنك أبوظبي الأول»، أكبر مصرف في الإمارات العربية المتحدة، 0.3 في المئة.
وتراجع مؤشر دبي 0.3 في المئة، مع هبوط سهم الإسلامية العربية للتأمين «سلامة» 7.3 في المئة، وكان الخاسر الأكبر في البورصة، بعدما نفت الشركة إجراء محادثات اندماج.
وانخفض سهم «إعمار للتطوير» 1.9 في المئة، بعدما سجلت الشركة انخفاضا بلغ 8.3 في المئة في صافي ربح الربع الأول.
وهبط مؤشر بورصة قطر 0.4 في المئة، مع تراجع سهم «مسيعيد للبتروكيميائيات» 2.8 في المئة.
وانخفض سهما «بنك قطر الوطني» و»بنك قطر الدولي الإسلامي» 1.3 وواحدا في المئة على الترتيب.
وفيما يلي مستويات إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط أمس:
في السعودية انخفض المؤشر 0.8 في المئة إلى 8969 نقطة. كما انخفض مؤشر أبوظبي 0.4 في المئة إلى 5124 نقطة. وانخفض أيضا مؤشر دبي في المئة إلى 2726 نقطة.
ونزل المؤشر القطري 0.4 في المئة إلى 10251 نقطة، بينما ارتفع المؤشر الكويتي 1.9 في المئة إلى 6310 نقاط.
وزاد المؤشر البحريني 0.3 في المئة إلى 1442 نقطة. بينما تراجع المؤشر العُماني 0.1 في المئة إلى 3901 نقطة.
وفي مصر ارتفع المؤشر 1.3 في المئة إلى 14390 نقطة.