توجيهٌ من الأمير محمد بن سلمان لطاقمه بعدم “ترتيب” أيّ لقاءات مع “أردنيين وفِلسطينيين”.

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1798
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وشُكوك مع غُموض في “الموقف السعودي” من خطّة ترامب وصفقة القرن.. وتذمّر في عمّان ورام الله
رام الله- خاص بـ”رأي اليوم”:
 أبلغ دبلوماسي غربي مسؤولين في السلطة الفلسطينية بأن مكتب ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يقاطع أي مشاورات أو لقاءات أو اتصالات مع سياسيين أو مسئولين أردنيين وفلسطينيين في هذه المرحلة.
وكشف الدبلوماسي الأوروبي أمام “رأي اليوم” عن معلوماته وقناعته بأن توجيه الامير السعودي للقياديين في طاقمه ومكتبه عدم ترتيب أي لقاءات تشاورية له مع مسؤولين من الأردن أو السلطة الفلسطينية، ولم تتضح الأسباب.
لكن يعتقد أن لها علاقة بقرار الأمير السعودي ترقب ما سيحصل على صعيد القضية الفلسطينية.
ويبدو أن هذه المقاطعة للمشاورات ذات الطابع السياسي لها علاقة بالضغوط التي تمارسها السعودية بشأن عملية السلام.
وكانت تقارير إعلامية قد أشارت إلى أنّ ولي العهد السعودي امتنع عن ترتيب لقاءات لوفدين رسميين في الاردن زارا مؤخرا الرياض كما أنه رفض ترتيب لقاء تشاوري لمسؤولين فلسطينيين كان ينوي الرئيس محمود عباس ابتعاثهم للتشاور.
وتحدثت تقارير إعلامية مؤخرا عن اقتراحات غير مؤكدة نقلت على لسان الأمير للرئيس عباس.
لكن الجانبان لم يؤكدا أو ينفيا ما نقل بالمضمون حول صفقة سياسية اقترحها الأمير السعودي الشاب.
ويزيد برأي المراقبين غموض الموقف السعودي الرسمي من ترتيبات الإدارة الأمريكيّة التي ستُعلن بعد شهر رمضان ما يسمى بصفقة القرن.
لكن الموقف من وثيقة المبادرة العربية التي تبنتها السعودية عام 2002 كان مجالا للنقاش بين سياسيين أردنيين ومسئولين سعوديين مؤخرا.
وترى أوساط سياسية بأن الأمير السعودي لم يلتق فعلا ومنذ اشهر بأيّ مسؤولين من الأردن أو فلسطين.
وزارت وفود أردنية وشخصيات فلسطينية عدة مرات مؤخرا المملكة العربية السعودية لكن لم تنته بترتيب لقاءات مع ولي العهد أو حتى مع مسئولين في مكتبه بدرجة رفيعة خلافا لوفدين أردنيين قابلهما العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز الشهر الماضي.