السلطات تواصل تجريف مزارع الرامس لمحوِ تاريخِ المنطقة

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2080
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

نبأ – في استمرارٍ لمخطط استهداف أهالي المنطقة الشرقية، وفي محافظة القطيفِ تحديداً، واصلَت السلطات السعودية تجريفَ مزارعِ الرامس في مدينة العوامية عبر اقتلاعها أشجارِ النخيل، بعد أن أجبرَت الأهالي على التوقيعِ تحت التهديد على أوراقٍ للتنازل عن أرضهم.
وقالت مصادر لقناةِ “نبأ” إن موفدينَ من قبل بلدية القطيف التابعة للسلطات السعودية تقوم بجولات على عدد من أهالي الشويكة في المحافظة، لإجبارِهم على إنهاء إجراءات نزعِ الملكية الخاصة بمنازلِهم.
وبحسب المصادر، فإن أهالي القطيف يرون أنَّ هذه الاجراءات هي “استكمال للحملة التي بدأها آل سعود لمحوِ تاريخِ المنطقة الشرقية بأكملِها”.
وفي بداية أبريل / نيسان 2019، أجبرت السلطات السعودية المزارعين في الرامس، ممن لم يراجعوا بلدية القطيف لتسليم مزارعهم مقابل تعويضات مالية، أجبرتهم على التوقيع، على التنازل عن أرضهم، وهددتهم بإجراءات تعسفية في حال رفضهم لذلك.
وعمدت القوات السعودية، حينذاك، إلى حصار وإغلاق المنافذ المؤدية إلى المزارع، التي تعد وقفاً شرعياً يعود ريعه إلى المشاريع الخيرية في العوامية وتشكل مصدرا للكثير من أهالي البلدة.
وفي فبراير / شباط 2019، أكدت مصادر في العوامية أنه بعد دعم المنتج الزراعي الذي يأتي من خارج المملكة وإقصاء مزارعي القطيف والأحساء من الدعم الذي هم أحق به من المنتج الخارجي، أتى الدور على تدمير الرقعة الزراعية، في الرامس، مباشرة.
واجتاحت القوات السعودية مدينة العوامية، في مايو / أيار 2017، حيث دمرت “حي المسوّرة” الأثري بذريعة تحديثه وتطويره، مما أدى إلى استشهاد وإصابة العديد من المواطنين برصاص وقذائف القوات السعودية، وخسارة للمواطنين في ممتلكاتهم، جراء الاجتياح الذي لم يوفر أماكن العبادة.