Россия настроена на развитие сотрудничества в военной и военно-технической сферах с Саудовской Аравией, заявил #СергейШойгу на встрече с замминистра обороны Саудовской Аравии Халед бин Салманом Аль-Саудом в рамках #MCIS2019 https://s.mil.ru/2IFVZj8 #Конференции @RusEmb_KSA
خالد بن سلمان يبحث في روسيا تطوير التعاون العسكري
التقى نائب وزير الدفاع السعودي الأمير "خالد بن سلمان" وزير الدفاع الروسي "سيرغي شويغو"، في العاصمة الروسية موسكو، على هامش مشاركته في مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي.
وأكد "خالد" و"شويغو" خلال لقائهما عزم بلديهما على تطوير التعاون في كل المجالات العسكرية.
وأصدرت وزارة الدفاع الروسية بيانا، نقلت فيه عن "شويغو" قوله، خلال اللقاء، إن بلاده "مصممة على تطوير التعاون الثنائي في إطار كل دائرة القضايا العسكرية والعسكرية التقنية التي تمثل اهتماما مشتركا لبلدينا".
كما شدد الوزير الروسي على أن "الحوار البناء بين وزارتي الدفاع تسهم فيه بالدرجة الأولى علاقات الثقة على المستوى الأعلى" لروسيا والسعودية.
وعبر عن ترحيب وزارته بمشاركة السعودية في مؤتمر موسكو الثامن للأمن الدولي، موضحا: "هذه الفعالية تمثل منصة تقليدية تتيح تبادل الآراء بشكل صريح حول دائرة واسعة من المواضيع الحيوية المتعلقة بالأمن العالمي والإقليمي".
من جانبه، شدد الأمير "خالد" على أن العلاقات بين السعودية وروسيا تمثل أهمية كبيرة بالنسبة إلى كلا البلدين.
وأشار نائب وزير الدفاع السعودي إلى أن التعاون بين المملكة وروسيا يخدم مصالح كل المنطقة وإرساء السلام في الشرق الأوسط بل في العالم كله.
وشدد الأمير السعودي، (نجل الملك وشقيق ولي العهد)، على عزم السعودية مواصلة هذا التعاون على كل المستويات وفي كل المجالات، بينها السياسي والاقتصادي والعسكري.
كما أعرب عن أمله في أن تكون هذه المحادثات مثمرة ومسهمة في تحقيق آمال كلا البلدين.
وخلال كلمته في مؤتمر موسكو الثامن للأمن، هاجم "خالد" النظام الإيراني وما يقوم به في المنطقة، مقارنا بين رؤية المملكة 2030 و"رؤية إيران 1979" التي وصفها بـ"التوسعية والتخريبية".
وقال الأمير السعودي: "إننا اليوم أمام رؤية المملكة 2030 التي تسعى لمستقبل يسوده السلام والاستقرار ورخاء شعوب المنطقة، وفي المقابل رؤية 1979 التوسعية والتخريبية التي يحاول النظام الإيراني فرضها في المنطقة بالدم والنار والدمار..".
وتسعى السعودية لتوطيد علاقاتها بروسيا، فيما بدا محاولة لقطع الطريق على إيران التي تحظى بعلاقات قوية مع روسيا، مكنتها من تحقيق مكاسب في المنطقة، أبرزها في سوريا.