القطيف: السلطات تعتقل مواطناً عقب اغتيالها اثنين آخرين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2199
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – اعتقلت السلطات السعودية، يوم الأحد 7 أبريل / نيسان 2019، المواطن من “حي الناصرة” في محافظة القطيف، أحمد آل عريف، من دون وجود تهمة أو مبرر لاعتقاله، وذلك عقب اغتيال السلطات مواطنَيْن من القطيف بتهمة “مهاجمة نقطة أمنية”، بدلتها السلطات في اليوم نفسه إلى أنهما “مطلوبان” لها.

وذكرت مصادر محلية في حي الناصرة أن القوات السعودية اعتقلت آل عريف خلال اقتحامها، مساء الأحد، منزل عائلته في حي الناصرة، حيث حطمت أثاثه ومحتوياته وسرقت من المنزل أجهزة إلكترونية وهواتف محمولة.

وأتى هذا الاعتقال عقب اغتيال القوات لناشطين من القطيف هما حسن المزرَّع وماجد الفرج، يوم الأحد نفسه، وادعت السلطات السعودية أن الشهيدين هاجما نقطة أمنية في المحافظة، ثم غيرت ادعاءها إلى تبرير قتلهما بأنهما “مطلوبان” لمشاركاتهما في الحراك السلمي في القطيف، الذي انطلق في عام 2011 للمطالبة بإصلاحات في النظام ووقف التمييز المذهبي، وفق أفادَت به مصادرُ محليةٌ لقناة “نبأ”.

الشهيدان من القطيف ماجد الفرج (يمين الصورة) وحسن المزرع (صورة من الأرشيف)

وبحسب، المصادر فقد فرضت القواتِ السعودية، يوم الأحد، حصاراً أمنياً على حيِّ الناصرة، مدعومة بمدرعات عسكرية على أطراف بلدة العوامية، في المحافظة ذاتها.

وتستهدف السلطات السعودية بالاقتحامات والاعتقالات القطيف، على خلفية الحراك، حيث اعتُقل العديد من المواطنين وتعرض بعضهم للتعذيب واستشهد بسبب مشاركتهم في المظاهرات. ففي يوم 11 مارس / آذار 2019، اقتحمت القوات السعودية عدداً من المنازل في مدينة صفوى في المحافظة، وذلك بعد اعتقالها ثلاث مواطنين قبل أكثر من أسبوع، وذكرت مصادر محلية في المدينة أن المواطنين الثلاثة هم: أحمد عبدالله الحي، علي عباس السادة، خضر عباس السادة.

وكانت القوات السعودية قد اقتحمت، يوم 7 فبراير / شباط 2019، منزل عائلة أبو عبدالله آل قيصوم في مدينة العوامية في المحافظة نفسها، واعتقلت مريم، حيث اقتادتها إلى سجن المباحث في مدينة الدمام، وانقطعت الأخبار منها حتى اليوم.

وفي يوم 27 يناير / كانون ثاني 2019، اعتقلت القوات المواطن عون حسن أبو عبدالله من الشارع العام في العوامية أثناء شراءه حاجات لمنزله، من دون وجود مبرر لاعتقاله.

كذلك، اعتقلت القوات الشاب علي طاهر الأسود، شقيق الشهيد محسن الأسود، من قرية أم الحمام في محافظة القطيف، في يوم 24 يناير / كانون ثاني 2019، من دون وجود مبرر لاعتقاله أيضاً.

وكان جهاز أمن الدولة قد اغتال الشهيد محسن الأسود، في القرية نفسها، يوم 7 يناير / كانون ثاني 2019، بذريعة أنه “مطلوب” بتهمة “الإضرار بالدولة”.