ن. تايمز: على ترامب وقف دعم مصر والسعودية والإمارات لحفتر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2559
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

محمد الجوهري
 اعتبر الدبلوماسي الأمريكي السابق "جيفري فيلتمان"، أن زحف الجنرال الليبي المتقاعد "خليفة حفتر" بقواته إلى العاصمة الليبية طرابلس في الوقت الذي كان يوجد فيه الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" بالمدينة للتحضير لعقد المؤتمر الوطني للسلام، منتصف الشهر الجاري، يعني أن "حفتر" يزدري وبوضوح لا لبس فيه جهود السلام الأممية.
وطالب "فيلتمان"، والذي كان يشغل منصب وكيل الأمين العام السابق للأمم المتحدة للشؤون السياسية، في مقال له بصحيفة "نيويورك تايمز"، الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" بالعمل لوقف الدعم المقدم لـ"حفتر" من قبل مصر والسعودية والإمارات، ودول أخرى.
المقال، الذي شارك في كتابته أيضا الكاتب "فريدريك ويهري" مؤلف كتاب "الشواطئ التي تحترق.. من داخل المعركة من أجل ليبيا الجديدة"، اعتبر أن الصراع المتصاعد في ليبيا يهدد بتدمير الجهود المستمرة للتوصل لتسوية سلمية ويعزز تنظيم "الدولة الإسلامية" هناك.
وأشار المقال إلى أن "حفتر"، "السبعيني" الذي تدعمه الإمارات ومصر والسعودية وفرنسا وروسيا، يستهدف إفشال المؤتمر الوطني للسلام "بمحاولة وقحة من أجل الاستيلاء على السلطة"، لكنه فوجئ بمقاومة لم يكن يتوقعها.
وانتقد الكاتبان إدارة "دونالد ترامب"، قائلين إنها ورغم مناشدات الأمم المتحدة ممارسة ضغط دبلوماسي فعال لوقف تدخل داعمي "حفتر" في شؤون ليبيا، فإنها لم تظهر رغبة في مساعدة هذه البلاد وحسب، بل بدأت مؤخرا تشجع "حفتر" في اتساق مع روابطها بالرياض وأبو ظبي ومع تفضيل "ترامب" للقادة المستبدين.
وأكد الكاتبان أن "حفتر" وجد تشجيعا على ما يقوم به حاليا من ملك السعودية، لدى اجتماعه به أواخر الشهر المنصرم.

المصدر | الخليج الجديد