عاجل| تأكد لحساب #سعوديات_معتقلات أنّ جلسة اليوم حضر فيها 11 ناشطة معتقلة، وقد حضر معهنّ أفراد من عائلتهنّ يرونهنّ للمرة الأولى منذ شهور.#إلا_النساء
إحداهن بكت منهارة.. تفاصيل متداولة عن محاكمة لجين ورفيقاتها
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي ما قالوا إنها تفاصيل شهدتها الجلسة الثانية لمحاكمة السلطات السعودية، ناشطات حقوقيات بارزات، بينهن "لجين الهذلول" والأستاذة الجامعية "هتون الفاسي" والمدونة "إيمان النفجان"، في الاتهامات الموجهة إليهن بالتآمر على المملكة، والاتصال بصحفيين ودبلوماسيين أجانب، وهي الجلسة التي عقدت الأربعاء.
التفاصيل التي نقلها حساب "سعوديات معتقلات" عبر "تويتر"، والذي يعرف نفسه بأنه "حساب يهتم بقضايا الناشطات السعوديات المعتقلات"، أشارت إلى أن الجلسة حضرها 11 ناشطة معتقلة، وقد حضر معهن أفراد من عائلاتهن يرونهن للمرة الأولى منذ شهور.
وأضاف الحساب أنه للمرة الأولى سمح للمعتقلات بالحديث عبر مكبرات صوت داخل قاعة المحكمة أمام القضاة، وقد تحدث بعضهن بكل جرأة عما جرى معهن من تعذيب وتحرش جنسي أثناء الشهور الأولى من الاعتقال.
وتابع: "بكت إحداهن بشدة أثناء كلامها حتى لم تحتمل متابعة الوقوف والكلام".
وأوضح أنه خلال الجلسة كشفت معتقلات أن عددا من الرجال الذين كانوا غالبا في حالة ثمالة قد أخذوهن من زنزانتهن إلى قبو سري قريب، وعرضوهن لتعذيب جسدي ونفسي، وتحرش جنسي.
يشار إلى أن السلطات السعودية منعت دبلوماسيين غربيين ووسائل إعلام من دخول الجلسة، وأخرجتهم من مبنى المحكمة، رغم التماسهم السماح لهم بالحضور وسط متابعة عالمية وثيقة للقضية.
وتداولت وسائل إعلام عالمية، بينها "واشنطن بوست"، تقارير حول تعرض الناشطات السعوديات للتعذيب الممنهج والوحشي داخل سجون المملكة، مطالبة بمحاكمة المتورطين في هذا الأمر من المسؤولين السعوديين، وفي مقدمتهم "القحطاني، داخل المملكة، أو أمام محاكم دولية، بموجب الاتفاقية الدولية لمناهضة التعذيب.
وتفيد تلك التقارير، بتعرض الناشطات للجلد والضرب والصعق بالكهرباء والحرمان من النوم والتحرش الجنسي والتهديد بالاغتصاب والقتل، وهو ما تنفيه السلطات السعودية، مؤكدة أن نظامها القضائي والقانوني لا يسمح بممارسة التعذيب مطلقا.