“الخليج لحقوق الإنسان” يتخوف على سلامة ومصير الناشطة المهددة بالإعدام إسراء الغمغام

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2020
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السعودية / نبأ – طالب “مركز الخليج لحقوق الإنسان” السلطات السعودية بالإفراج فوراً ومن دون قيد أو شرط عن إسراء الغمغام وموسى الهاشم وجميع المتظاهرين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان، بمن فيهم المدافعون عن حقوق المرأة.
وأبدى المركز، في بيان، قلقه الشديد على سلامة الغمغام المعتقلة “بسبب مشاركتها باحتجاجات سلمية في انتهاك لحقها في حرية التعبير”، مشيراً إلى أنها “تعاني صحياً بسبب من سوء المعاملة والضغط الذي تواجهه”، موضحاً “كانت زيارات أسرتها محدودة، مما أدى إلى زيادة القلق حول سلامتها”.
وطالب بـ “نقلها من سجن المخابرات العامة إلى سجنٍ عام للنساء، وتوفير الرعاية المناسبة للحفاظ على صحتها، والسماح لها بالوصول الكامل إلى أسرتها”.
وأكد المركز أن محاكمة الغمغام لم تحدث كما هو متوقع في 13 يناير/ كانون الثاني 2019 وتأجلت إلى أجلٍ غير مسمى، بسبب “إعادة هيكلة المحكمة الجنائية المتخصصة، وتعيين رئيس جديد للمحكمة، ونائب له، وقضاة جدد على الأرجح.
وذكَّر بأن النائب العام السعودي سعود المعجب “دعا إلى إعدام إسراء الغمام بقطع الرأس، مما يجعلها أول امرأة قد تُعدم بسبب نشاطها في البلاد”.
كذلك، طالب المركز بـ “إسقاط جميع التهم الموجهة ضد من ألقي القبض عليهم لممارستهم لحقهم في حرية التعبير، ولم يستطعوا ذلك، واتباع المعايير الدولية للقانون”.
كما طالب بـ “ضمان أن جميع المدافعين عن حقوق الإنسان في السعودية، بمن فيهم المدافعات عن حقوق المرأة، في جميع الظروف، قادرون على القيام بأنشطتهم المشروعة في مجال حقوق الإنسان من دون خوف من الانتقام”.
واعتقلت السلطات السعودية الغمام وزوجها الناشط موسى الهاشم في 6 ديسمبر/كانون الأول 2015، بعد أن داهمت قوات الأمن منزلهما، بذريعة مشاركتهما في احتجاجات سلمية في القطيف خلال عام 2011، وقوبلت بقمع من السلطات، وكذلك اعتقلت الغمغام بسبب دعواتها على وسائل التواصل الاجتماعي إلى إطلاق سراح المدافعين عن حقوق الإنسان.