بومبيو من الدوحة: وقعنا اتفاقية تفاهم جديدة حول توسيع تواجدنا في قاعدة العديد الجوية.. وواشنطن ستطلب من ولي العهد السعودي “محاسبة” كافة المسؤولين عن مقتل خاشقجي..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2027
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وترامب يعتقد أن الخلاف الخليجي طال أكثر من اللازم ويعود بالنفع على الخصوم واستقالة “زيني” لن تغير سياسية واشنطن تجاه الأزمة الخليجية
الدوحة ـ “راي اليوم” ـ (أ ف ب) – الاناضول- أكد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الأحد أنه سيطلب من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان خلال زيارته المرتقبة إلى الرياض، “محاسبة” كافة المسؤولين عن مقتل الصحافي جمال خاشقجي.
وقال بومبيو في مؤتمر صحافي في العاصمة القطرية الدوحة قبل أن يتوجه إلى السعودية “سنواصل الحديث مع ولي العهد والسعوديين لضمان محاسبة” المسؤولين عن مقتل الصحافي السعودي داخل قنصلية بلاده في اسطنبول في شهر تشرين الأول/اكتوبر الماضي.
كما أعلن أن الولايات المتحدة وقطر وقعتا اتفاقية تفاهم جديدة حول توسيع التواجد الأمريكي في قاعدة العديد الجوية.
كما أكد بومبيو، أهمية مجلس اتعاون الخليجي، مشيرا إلى أن الرئيس دونالد ترامب يرى أن الخلاف الخليجي طال أكثر من اللازم.
وقال الوزير الأمريكي، من العاصمة القطرية الدوحة، إن “وجود مجلس تعاون خليجي متحد أمر ضروري لتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي المزمع”.
وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو مع نظيره القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن، خلال الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي في العاصمة القطرية الدوحة
وتابع الوزير بومبيو “ترامب يعتقد أن الخلاف الخليجي طال أكثر من اللازم ويعود بالنفع على الخصوم”، وذلك بحسب ما أفادت وكالة “رويترز”.
انطلقت في العاصمة القطرية الدوحة، اليوم الأحد، الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي بين قطر والولايات المتحدة، والذي يركز على الشراكة في مجال مكافحة الإرهاب، والتنسيق السياسي حول مختلف القضايا.
وقال بومبيو، إن استقالة أنتوني زيني، مبعوثنا لحل الأزمة الخليجية، لا يعني أي تغيير في سياسة واشنطن تجاه الأزمة وجهودها الاستراتيجية والتزاماتها إزاء المنطقة.
وأضاف أن زيني هو من أراد هذا التغيير ، مؤكداً أن بلاده ستواصل جهودها لحل الأزمة الخليجية خلال الأسابيع والأشهر القليلة القادمة.
وقال قطر صديق رائع للولايات المتحدة، موجها شكره لدعم الدوحة للتحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الاسلامية .
وحول سؤال عن مدى تأثير الخلاف بين قطر والسعودية في مواجهة إيران، قال بومبيو نحن أقوياء حينما نعمل سوية لحل النزاعات ومواجهة الأعداء مشتركين ، لافتاً إلى أن الولايات المتحدة ستواصل جهودها للحفاظ على وحدة دول التعاون في الأسابيع القادمة.
وأعلن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، توقيع مذكرة تفاهم لتوسيع الوجود الأمريكي في قاعدة العديد الجوية في قطر، مشددا على أن القاعدة تعد مفتاح الأمن الدفاعي الأمريكي، وذلك وفقا لوكالة الأنباء القطرية “قنا”.
وقال بومبيو، في مؤتمر صحفي مع نظيره القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة اليوم الأحد “قطر صديق قوي للولايات المتحدة الأمريكية، ونحن نقدر ذلك”.
وأضاف “اليوم توصلنا لعدة اتفاقيات تعمق علاقاتنا المتبادلة، ركزنا أولا وقبل كل شيء على شراكتنا الأمنية والدفاعية”، متابعا “وقعنا مذكرة تفاهم جديدة حول توسيع وجودنا في قاعدة العديد الجوية والتي بدأنا مناقشتها العام الماضي”.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي على دور قطر في مكافحة الإرهاب، لافتا إلى أن التجارة بين البلدين تشهد ازدهارا، مؤكدا “نتطلع إلى مزيد من التعاون ونحن على أبواب كأس العالم 2022”.
وتركز الجولة الثانية من الحوار الاستراتيجي، بين قطر والولايات المتحدة الأمريكية، على الشراكة في مجال مكافحة الإرهاب، والتنسيق السياسي حول مختلف القضايا، فضلا عن فتح أسواق جديدة للاستثمارات القطرية في الولايات المتحدة.
وقال وزير الخارجية القطري إن “الدورة الثانية للحوار الاستراتيجي القطري الأمريكي فرصة لاستكمال ما تم إنجازه بين البلدين”، مؤكدا أن الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع أمريكا تعزز مسار العلاقات في السنوات القادمة.
وبين أن “الاتفاقيات ومذكرات التفاهم مع أمريكا تعزز مسار العلاقات في السنوات القادمة”، وأن “التعاون العسكري القطري الأمريكي أحد الركائز الأساسية لعلاقات الدولتين”.
وأوضح الشيخ محمد بن عبد الرحمن، أن “هناك جهودا قطرية أمريكية مشتركة لدعم عملية السلام بالشرق الأوسط والوساطة بين الفرقاء في أفغانستان”، وأشار إلى أن قطر تتبادل مع أمريكا وجهات النظر بشأن الأزمات الراهنة بالمنطقة والأوضاع في سوريا والعراق ومكافحة الإرهاب، مؤكدا تمسك بلاده بمواصلة الحوار بما يحقق الأهداف والمصالح القطرية الأمريكية.
​وترتبط دولة قطر والولايات المتحدة بعلاقات اقتصادية وتجارية وثيقة انعكست إيجابا على حجم التبادل التجاري بين البلدين، وتعتبر الولايات المتحدة الشريك التجاري الخامس لقطر، بنسبة بلغت 6.23 بالمئة من إجمالي حركة التبادل التجاري لدولة قطر.