قضية إسراء الغمغام محط اهتمام لنقابة المحامين الأميركيين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1977
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الولايات المتحدة / مواقع / نبأ – حظيت قضية الناشطة الحقوقية السعودية إسراء الغمغام، المعتقلة منذ أكثر من ثلاثة سنوات والمهدَّدة بالإعدام، باهتمام نقابة المحامين الأميركيين.

وقالت قناة “سي بي إس” التلفزيونية الأميركية على موقعها الإلكتروني إن تقريراً صدر عن محامي حقوق الإنسان الأميركي أوليفر ويندريدج، ووزعته إدارة حقوق الإنسان في نقابة المحامين الأميركيين، سلط الضوء على أحكام القضاء السعودي التي تستهدف الناشطين والمخالِفة للمواثيق الدولية، وانتقد القضاء السعودي.

وقال ويندريدج، في تقريره: “إن إصدار النائب العام حكم القتل تعزيراً ضد معتقلة الرأي إسراء ربما شكّل انتهاكاً مضاعفاً للقانون الدولي لحقوق الإنسان”.

وجاء في التقرير أن إسراء “واحدة من 6 ناشطين شيعة يحاكَمون في المحكمة الجزائية المتخصصة”، في الرياض، “سيئة السمعة”، وأن “5 من هؤلاء يواجهون الإعدام”، لافتاً الانتباه إلى أن “هذه المحكمة لها سجل في المحاكمات غير العادلة التي أفضت إلى إعدامات”.

وأضاف “يبدو أن هذه المحكمة قد تحوّل تركيزها من محاكمة المتهمين في قضايا الإرهاب إلى محاكمة الناشطين بمجال حقوق الإنسان والمعارضين”.

وجاء في تقرير ويندريدج، بحسب ما نشر موقع “الخليج أون لاين”، أن “الحكم على الناشطة السعودية بتهم مرتبطة بمشاركتها في احتجاجات في محافظة الشرقية تطالب بحقوق الشيعة، اعتمد على اعترافات انتُزعت تحت التعذيب، بسبب آرائها السلمية التي لا ترقى إلى مستوى جرائم”.

وبحسب المحامي الأميركي، فإن “بعض التهم التي وُجهت إلى إسراء كانت بسبب شعارات مثل “هيهات منا الذلة”، وشعارات أخرى تطالب بمحاسبة من أطلقوا الرصاص على مظاهرات خرجت عام 2011 في منطقة القطيف في شرق السعودية”.

وفي تعليقها على التقرير، أشارت قناة “سي بي إس” إلى أن “الحملة التي تشنها السلطات السعودية على المعارضين تثير مزيداً من الانتباه عقب اغتيال الصحافي السعودي جمال خاشقجي، في 2 أكتوبر الماضي، داخل قنصلية بلاده في إسطنبول”.

وتمثل إسراء الغمغام أمام المحكمة الجزائية المتخصصة، يوم الأحد 13 يناير / كانون ثاني 2019، حيث يطالب الادعاء بالحكم بإعدامها بسبب مشاركتها في المظاهرات السلمية، بحسب ما ذكر حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”.