السعودية المستورد الأكبر للأسلحة والولايات المتحدة أول مصدر إليها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1818
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

السويد / نبأ – تصدرت المملكة السعودية لائحة الدول المستوردة للأسلحة في العالم خلال عام 2017، إذ كانت الولايات المتحدة أكبر مُصدِّر للأسلحة إليها، متقدمة على المملكة المتحدة وفرنسا والصين، بحسب “معهد أبحاث السلام الدولي”، ومقره في ستوكهولم.
وتقدمت السعودية على الهند كأكبر مستورد للأسلحة في العالم بقيمة 4 مليارات دولار في عام 2017 من الولايات المتحدة، المصدر الرئيس للأسلحة التي حصلت عليها الرياض بين عامي 2015 و2017، تليها المملكة المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وسويسرا وكندا، التي باعت جميعها 90 في المئة من المعدات العسكرية إلى الرياض.
ويضع مركز الأبحاث “أي أتش أس ماركيت” السعودية على رأس الترتيب العالمي لمستوردي الأسلحة قبل الإمارات الشريكة في التحالف ضد اليمن.
وتتهم منظمة “العفو الدولية”، ومقرها في لندن، العديد من الدول الغربية بالتواطؤ مع السعودية “في انتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب” على خلفية تزويدها وحلفائها بالأسلحة.
وأحصى موقع “يمنداتا بروجكت أورغ” الإلكتروني 16749 عملية قصف جوي شنها التحالف بين مارس / آذار 2015 ومارس / آذار 2018، استناداً إلى عدد كبير من المصادر، ضمنها وكالات الأنباء ومواقع التواصل والمنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية.
وقد وقعت 130 دولة ضمنها فرنسا في عام 2016 معاهدة حول تجارة الأسلحة تحظر نقل أسلحة تقليدية يمكن استخدامها ضد المدنيين وتشجع الموقعين على “إقامة وتطبيق نظام وطني للمراقبة”. ولكن لم تنضم السعودية والصين وروسيا ودول أخرى إلى هذه المعاهدة.