“ميدل إيست آي”: “خارطة طريق” أمريكية للرياض لإنقاذ ابن سلمان

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2099
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

مصطفى كامل/ الأناضول – ذكر موقع ميدل إيست آي الإخباري البريطاني، الثلاثاء، أن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، سلّم السعودية خارطة طريق لحماية ولي العهد، محمد بن سلمان، من تداعيات مقتل الصحفي جمال خاشقجي.
جاء ذلك وفق ما نقله الموقع عن مصدر سعودي وصفه بـ رفيع المستوى، دون الكشف عن هويته.
وقال المصدر إن بومبيو سلّم الخطة بنفسه إلى (العاهل السعودي)، الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده (محمد ابن سلمان)، أثناء زيارته الرياض الشهر الماضي.
وذكر الموقع أن المصدر اطلع على فحوى محادثات وزير الخارجية الأمريكي مع القادة السعوديين أثناء زيارته المذكورة.
وأضاف أن الخطة تضمنت خيارا بإلصاق المسؤولية في مقتل خاشقجي بفرد بريء من أسرة آل سعود، لتحصين من هم على قمة هرم السلطة من التداعيات .
وتابع أنه حتى الآن، لم يتم اختيار هذا الشخص، والقادة السعوديون ما زالوا يحتفظون بهذه الخطة، وسيستخدمونها في حال تكثيف الضغط على بن سلمان .
وذكر الموقع أن الخارجية الأمريكية نفت في تصريح خاص له ما ذكره المصدر السعودي، ووصفته بأنه سوء تفسير كامل للمهمة الدبلوماسية لوزير الخارجية (الأمريكي) في السعودية .
ونقل الموقع البريطاني عن هيذر نويرت، المتحدثة باسم الوزارة قولها لقد تحدثنا علنًا عن أهدافنا، وهي إقناع القيادة السعودية بالجدية في المحاسبة السريعة والكاملة للمسؤولين عن قتل جمال خاشقجي.
والثلاثاء، قال مسؤول رفيع بالخارجية الأمريكية، لشبكة إيه بي سي الأمريكية، إنه من الواضح تماما أن بن سلمان، أمر بقتل خاشقجي وجاءت هذه التصريحات لشبكة أيه بي سي نيوز الأمريكية، عقب اطلاع المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، على تقييم وكالة المخابرات المركزية سي آي إيه، حول مقتل خاشقجي.
وأضاف المسؤول أن هناك إجماع كبير على أن القيادة السعودية متورطة في هذه الجريمة.. ولا أحد يناقش ذلك داخل الحكومة.
وأوضح المسؤول أن التقرير يستند إلى تتبع الاتصالات، بما في ذلك المكالمات الهاتفية السابقة بين فريق القتل والمساعدين لولي العهد، إلى جانب التقارير والتحليلات المستمدة من أرض الواقع .
والجمعة الماضي، قالت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، إن سي آي أيه، توصّلت إلى أن محمد بن سلمان، من أمر باغتيال خاشقجي، داخل قنصلية بلاده باسطنبول، مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما نفته السعودية.