الوليد بن طلال: سامحت من اعتقلني.. وخاشقجي قتل خطأ

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2492
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 قال الأمير السعودي، الملياردير "الوليد بن طلال"، الأحد، إنه "سامح وغفر لمن اعتقله"، معتبرا أن حادثة احتجازه بفندق الريتز كارلتون، ضمن حملة أعلنها ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" لمكافحة الفساد، "أصبحت بالنسبة له من الماضي"، معتبرا أن "جمال خاشقجي" قتل خطأ.

ورأى "بن طلال"، في حوار له مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، أن "محمد بن سلمان" صادق في إصلاحاته، وأن كثيرا ممن تم اعتقالهم خلال حملة ولي العهد في نوفمبر/تشرين الثاني 2017 كانوا يستحقون ما حدث لهم، بسبب فسادهم، على حد قوله.

 

 

ونفى الأمير السعودي أن يكون قد تم تعذيبه خلال فترة احتجازه، مشيرا إلى أنه كان يتابع جميع القنوات التليفزيونية بحرية خلال تلك الفترة.

وبالنسبة لقضية مقتل الصحفي والكاتب "جمال خاشقجي"، قال "الوليد" إنه يعتقد بأن هناك حاجة لمزيد من الوقت لاكتشاف جميع تفاصيل ما جرى لـ"جمال"، مؤكدا أن السعودية جادة في الحصول على جميع تلك التفاصيل.

وعبر "بن طلال" عن تأييده للرواية السعودية حول الحادث، قائلا إنه يعتقد أن أشخاصا من جهاز الاستخبارات السعودي أرادوا إرجاع "خاشقجي" إلى المملكة، لكن "شيئا ما خطأ حدث".

وقال إن السعودية بدأت تحقيقات جادة في حادثة "خاشقجي"، لكنه دعا لعدم إصدار أحكام مسبقة، ملمحا إلى أن الولايات المتحدة برأت الأمريكيين الذين ارتكبوا جرائم تعذيب في سجن أبوغريب العراقي، وسجون أخرى.

وأشار "الوليد" إلى أن العلاقة بين الولايات المتحدة والسعودية ستستمر طويلا، رغم أزمة "خاشقجي" وتداعياتها داخل الإدارة الأمريكية والمؤسسات في واشنطن، قائلا: "نحن حلفاء مع الولايات المتحدة منذ 1945".

وكانت شبكة "إن بي سي" الإخبارية الأمريكية، نشرت، السبت، تقريرا بمناسبة مرور عام على اعتقالات "الريتز كارلتون"، في 4 نوفمبر/تشرين الثاني 2017، والتي عرفت في السعودية باسم "حملة مكافحة الفساد".

وقالت الشبكة إن الأمير "الوليد بن طلال" تعرض للحرمان من النوم والإيذاء النفسي والبدني، مستشهدة بتأكيد رجل أعمال كندي مقرب من الأسرة المالكة السعودية قال إن لقاء بالفيديو كونفرانس جمعه بـ"بن طلال" خلال احتجاز الأخير، وبدا خلالها الأمير السعودي قابعا في زنزانة سجن وليس غرفة فندقية، بالإضافة إلى أنه ظهر مجهدا وهزيلا وأشعث.

وأضاف رجل الأعمال الكندي أن المستشار المقرب من ولي العهد "سعود القحطاني" تفاخر أمامه بأنه تم ضرب وصفع بعض المحتجزين في الريتز كارلتون، وتعليقهم رأسا على عقب.

وبعد إطلاق سراحه من "الريتز"، قال "الوليد" إنه توصل إلى اتفاق مع الحكومة، لم يتحدث عن تفاصيله، لكن مصادر أشارت إلى أن ولي العهد السعودي قرر مصادرة نسبة من ثروته وأملاكه في السعودية.

المصدر | الخليج الجديد