إثر تلقيه ضمانات من الولايات المتحدة وبريطانيا موقع بريطاني: الأمير أحمد عاد للسعودية لاستبدال بن سلمان
ترجمة وتحرير خالد المطيري + الخليج الجديد
كشف موقع "ميدل إيست آي" أن الأمير "أحمد بن عبدالعزيز آل سعود"، الشقيق الأصغر للملك "سلمان"، عاد إلى السعودية بعد طول غياب في لندن للعب دور في أي ترتيبات جديدة داخل البيت الملكي أو لاختبار بديل عن ولي العهد "محمد بن سلمان".
يأتي ذلك بينما تتحدث أصوات في الغرب عن مسؤولية "بن سلمان" عن اغتيال الصحفي "جمال خاشقجي"، وتحذر من تداعيات وصوله إلى سدة الحكم في المملكة على الاستقرار العالمي والإقليمي.
وحسب ما نقل الموقع البريطاني، عن مصدر سعودي مقرب من الأمير "أحمد"، فإن الأخير عاد للمملكة إثر تلقيه ضمانات أمنية من مسؤولين في الولايات المتحدة وبريطانيا.
وأوضح المصدر: "لقد أدرك الأمير أحمد وآخرون في العائلة أن بن سلمان أصبح وجها غير مقبول" على الساحة الدولية.
وأضاف: "يريد الأمير أحمد (وهو من أشد منتقدي بن سلمان) لعب دور في إحداث تغييرات؛ والتي تعني إما أنه سيقوم بنفسه بدور محوري في أي ترتيبات جديدة (داخل البيت الملكي)، أو أنه سيساعد في اختيار بديل عن محمد بن سلمان".
ولفت المصدر إلى أن الأمير عاد "بعد مناقشات مع مسؤولين أمريكيين وبريطانيين"، الذين أكدوا له أنهم لن يسمحوا بتعرضه لأي ضرر، وشجعوه على السعي إلى السلطة.
وإلى جانب تلك الضمانات الغربية، فإن "أحمد" محمي أيضا من مكانته في عائلة "آل سعود".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ، قام "بن سلمان" بما أسماه بـ"حملة ضد الفساد" طالت الكثير من أمراء العائلة الحاكمة المعارضين، لكنه لم يكن قادرا على المس بأي من أبناء الملك "عبدالعزيز"، مؤسس الدولة السعودية الحديثة، الذين يُنظر إليهم على أنهم هدف كبير جدا بالنسبة له.
وشغل الأمير "أحمد بن عبدالعزيز" لفترة وجيزة منصب وزير الداخلية عام 2012، إلى أن خلفه بعد خمسة أشهر من توليه المنصب الأمير "محمد بن نايف بن عبدالعزيز".
حساب "مجتهد"، المعروف بتسريباته من داخل الأسرة الحاكمة، أكد أيضا نبأ عودة الأمير "أحمد" إلى المملكة.
وقال إن "بن سلمان" كان في استقبال عمّه "لكن دون كاميرات ولا بروتوكول".
المصدر | middleeasteye