خالد بن فرحان آل سعود: انقلاب قريب على سلمان وابنه

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2001
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

توقع الأمير السعودي، خالد بن فرحان آل سعود، قيام أبناء الأسرة الحاكمة بعزل الملك وولي عهده، خاصة أنها أمام تحد وجودي نتيجة ما وصفها بالسياسة الحمقاء لولي العهد محمد ين سلمان.
تقرير: محمد دياب
  تحدث الأمير السعودي، خالد بن فرحان آل سعود، عن توقعاته بأن تنقلب الأسرة الحاكمة في السعودية على الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده، محمد.
وشدد ابن فرحان، في مقابلة مع قناة “فرانس 24” التلفزيونية، على أن “أبناء الأسرة الحاكمة أمام تحدٍّ وجودي، لذلك سيعملون على عزل الملك وولي عهده الذي ينتهج سياسة حمقاء”.
وتوقع أن “يكون الانقلاب من خلال عناصر القوة التي يمتلكها أبناء الأسرة الحاكمة، حيث يتحكمون في مقاليد الحكم الداخلية، لذا من الممكن أن يجتمعوا وينقلبوا على الملك وولي العهد”. وأضاف “محمد بن سلمان لا يتحكم بالدولة العميقة، وهو صغير السن ولا يعلم عنها شيئا”.
وأوضح أنها “عبارة عن أمراء لديهم علاقات جيدة جداً مع قادة الأجهزة الأمنية، ولديهم القدرة على إعلان الانقلاب”. واستشهد بعزل الأسرة الحاكمة بالسعودية للملك سعود برغم قوته في ذلك الوقت، ومبايعة الملك “فيصل بن عبدالعزيز” بدلا منه.
وعن اغتيال الكاتب الصحافي جمال خاشقجي، اتهم ابن فرحان ابن سلمان” بالمسؤولية عن مقتله، من خلال “إصداره أوامر بذلك، واتصاله به قبل قتله، ومطالبة فريق الاغتيال بتقطيعه”.
وبيّن أن “نظام الحكم الآن في السعودية يتسم بالمركزية الشديدة، والملك سلمان يمر بحالة مرضيّة شديدة، لذلك فإن ولي العهد هو المسؤول عن الحكم في المملكة، وهو أصدر الأمر بقتل خاشقجي”.
وبالعودة إلى وضع الأسرة الحاكمة، قال المغرد السعودي الشهير على “تويتر”، “مجتهد”، إن الأمير أحمد بن عبدالعزيز وصل إلى الرياض، فجر الثلاثاء 30 أكتوبر / تشرين الأول 2018، وذلك في وقت تتزايد فيه التكهنات بتخلي الدول الغربية عن دعم ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، بعد مقتل الصحفي خاشقجي”.
وأضاف “مجتهد” أن “بن سلمان” كان في استقبال الأمير “أحمد” لكن دون كاميرات ولا بروتوكول”.
وبحسب المغرد السعودي، فإن الأمير أحمد “حصل على تعهدات أمريكية وأوروبية أن “بن سلمان” لن يتعرض له بأذى، متسائلاً بالقول: “من يضمن التزام بن سلمان بالتعهد؟”.