موسكوفسكي كومسوموليتس: تسجيلات قتل خاشقجي: ساعة ذكية أم أجهزة تنصت تركية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1645
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

 “الخبراء انتقدوا فكرة تسجيل ساعة خاشقجي مقتله”، عنوان مقال ليوبوف غلازونوفا، في “موسكوفسكي كومسوموليتس″، حول الحديث عن أجهزة تنصت تركية في القنصلية السعودية باسطنبول.

وجاء في المقال: القتل المفترض للصحافي السعودي جمال خاشقجي داخل أسوار قنصلية بلاده في اسطنبول، وضع حلفاء الرياض في موقف صعب. فمن ناحية، ما حدث لـ خاشقجي يشبه بشكل مثير للريبة تسمم سكريبال، الذي أثار موجة من العقوبات ضد روسيا. لذلك، فمن الصعب على المجتمع الدولي تجاهل هذا الحادث؛ ومن ناحية أخرى، المملكة العربية السعودية، أحد حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيين في الشرق الأوسط، وأبرمت صفقات بملايين كثيرة من الدولارات مع الجيش الأمريكي. وقد تحدث الرئيس دونالد ترامب بغموض حول المسألة، فمن جهة وعد بمعاقبة السعودية، لكنه شدد، من جهة أخرى، على أن فسخ العقود العسكرية حماقة. في غضون ذلك، ظهرت لدى الخبراء أسئلة حول رواية السلطات التركية عن أن مقتل الصحفي قد تم تسجيله عبر “ساعته الذكية”.
ذكرت صحيفة “صباح” التركية، نقلا عن وكالات إنفاذ القانون، أن الشرطة لديها أدلة قوية (على مقتل خاشقجي). إذا وثقنا بما جاء في الصحيفة، فإن خاشقجي، مرتاباً بشيء ما، حوّل ساعته إلى التسجيل قبل دخول القنصلية. أعطى الهاتف الذكي لخطيبته، وطلب منها الانتظار في الخارج، والتنبيه إلى الخطر إذا لم يخرج. تمت مزامنة “الساعة الذكية” مع الهاتف وتشغيل البلوتوث. عرفت خطيبة خاشقجي كلمات المرور، وبالتالي، حصلت على إمكانية الوصول إلى الملفات الصوتية وسلمتها إلى الجهات الأمنية…
ولكن هناك أسئلة حول هذه الرواية. فقد شكك الخبير الأمني ​​روبرت باير، في حديث لـ “سي إن إن” في أن تصل إشارة البلوتوث إلى مسافة بعيدة: الساعة كانت في عمق القنصلية، وكان الهاتف الذكي متزامنا معها في الخارج؛ وافترضَ أن تركيا على الأرجح قامت بتركيب أجهزة تنصت في مبنى القنصلية السعودية… لكن الجانب التركي، بالطبع، لا يريد أن يعترف بذلك، لذلك اخترع رواية الساعة.
(روسيا اليوم)