الصحفيون المغاربة ينضمون الى موجة المطالبين بالكشف عن مصير جمال خاشقجي ويدعون الى الاحتجاج أمام السفارة السعودية بالرباط ويطالبون الرياض بالكف عن اعتقال واخفاء الصحفيين

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2007
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

الرباط – “رأي اليوم” – نبيل بكاني:
 في سياق حملة دولية من المطالبات بكشف مصير الصحفي السعودي جمال خاشقجي الذي توجه أصابع الاتهام الى السلطات السعودية بشأن اختفائه بعد دخوله قنصلية بلاده في اسطنبول التركية، بادرت الصحافة المغربية بدورها الى الانضمام الى المطالبين بفتح تحقيق نزيه في قضية الصحفي التي هزت الرأي العام العالمي.
جاء ذلك عبر النقابة المغربية للصحافة التي طالبت الحكومة السعودية بفتح تحقيق مستقل في موضوع اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي الكاتب بصحية الواشنطن بوست، معبرة عن قلقها الشديد حيال مصير المختفي.
وأعلنت النقابة عن تنظيم وقفة احتجاجية بالعاصمة الرباط، داعية جميع الصحفيين بالمغرب للتظاهر أمام مقر السفارة السعودية في الـ 25 الحالي.
وقالت النقابة في بلاغ اطلعت عليه “رأي اليوم” أنها تتابع بامتعاض شديد ما يتعرض له الصحافيين و النشطاء الإعلاميين، من تضييق على الحريات بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة الأخيرة، وذلك في اشارة الى الاعتقالات والمضايقات التي طالت عددا من الصحفيين والمدونين.
وجدير بالذكر، أن منظمة “مراسلون بلا حدود” أوردت عددا من الحالات بهذا الخصوص، منها حالة الصحفي صالح الشحي الذي كان في عداد المختفين منذ العام الماضي، ولم يعلن عن اعتقاله إلا في شباط/ فبراير الماضي حين حكم عليه بالسجن لخمس سنوات، اضافة الى الخبير الاقتصادي والصحفي عصام الزامل، والصحفي والمعلق طراد العامر المختفي منذ تشرين الثاني/ نوفمبر 2016، والصحفي والشاعر فايز بن دمخ المعتقل منذ العام الماضي.
ويقبع نحو ثلاثين صحفيا في السجون داخل السعودية، وفق قائمة أعلنت عنها المنظمة مؤخرا، الشيء الذي جعل المملكة العربية تحتل المركز 169 في التصنيف العالمي لحرية الصحافة.
هذا، وطالبت النقابة المغربية للصحافة، من السلطات السعودية فتح تحقيق مُستقل حول الإختفاء ”المُريب” للإعلامي جمال خاشقجي.
كما طالبت النقابة المغربية للصحافة، من السلطات السعودية، بالكف الفوري عن الممارسات التي تمس حرية الصحافيين و الإعلاميين و النُشطاء على منصات التواصل الإجتماعي، كما دعت ذات الهيئة الأهلية الى وقف كل أشكال التضيق على الرأي المخالف، صونا لصورة المملكة لدى جيرانها و باقي دول العالم.
واختفى جمال خاشقجي في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، عقب دخوله قنصلية بلاده في إسطنبول التركية، لإجراء معاملة رسمية تتعلق بزواجه.