الرئيس الاميركي دونالد ترمب يتعهد بعقاب قاسي في حال ثبوت مقتل الصحفي السعودي #جمال_خاشقجي لكنه يستبعد ايقاف صفقات الأسلحة مع #السعودية ويؤكد ان محمد بن سلمان نفى تماما لجاريد كوشنر اَي دور سعودي في أزمته.
ترامب يتوعد السعودية بعقاب قاس حال تورطها بقتل خاشقجي
توعد الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" باتخاذ موقف قوي ضد السعودية حال تأكُد تورطها في قتل وإخفاء الصحفي السعودي المعروف "جمال خاشقجي"، عقب زيارة القنصلية السعودية بإسطنبول؛ وهو ما أثار الرأي العام حول العالم، وسط توجه الأنظار على نتائج التحقيقات التي لا تزال جارية بالتعاون بين السلطات التركية والسعودية.
وتعهد "ترامب" في مقابلة تليفزيونية لبرنامج "60 دقيقة"، مع الإعلامية "ليزلي ستاهل"، بعقاب قاسي في حال ثبوت مقتل "خاشقجي"، مستبعدا في الوقت نفسه إيقاف صفقات الأسلحة مع المملكة.
وقال "نافستنا الصين وروسيا وغيرها من أجل الحصول على هذه المعاملة الضخمة مع السعودية، ولكن نحن من حصلنا عليها".
واستطرد: "لا أريد أن تتضرر وظائف آلاف الناس جراء قرار كهذا"، نافيا ما يتم إشاعته مما قد يهدد صفقة الأسلحة الأمريكية للسعودية جراء تلك التحقيقات ونتائجها.
وتابع في رده على الأسئلة المطروحة عليه في البرنامج أن اتصال مستشاره، "جاريد كوشنر" بالعاهل السعودي مؤخرا، جاء فيه نفي الأمير "محمد بن سلمان" القاطع حول تورط السعودية في مصير "خاشقجي" غير الواضح حتى الآن.
وشدد "ترامب" على حساسية قضية "خاشقجي"، وتبعات التورط السعودي إذا أيدته التحقيقات، نظرا لعمل "خاشقجي" في مجال الصحافة؛ ما يعتبر مؤشرا خطيرا لمستوى سقف حريات الرأي والتعبير، وسياسات المملكة في التعامل مع معارضيها، مشددا على ما وصفه بـ"العقوبة القاسية" التي ستقررها الولايات المتحدة حينها، دون أن يحدد طبيعة هذه العقوبة.
واختفى "خاشقجي" (59 عاما)، في 2 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب دخوله مبنى قنصلية بلاده في إسطنبول دون أن يخرج منها، لكن القنصلية نفت احتجازه لديها، وادعت أنه غادرها دون أن تقدم دليلا على ذلك.
وأثارت قضية "خاشقجي" الرأي العام العالمي، وعبّرت دول غربية وأوروبية من بينها أمريكا عن قلقها إزاء اختفائه، وطالبوا بالكشف عن مصيره فورا.