سعوديون يعلنون غضبهم من "تركي آل الشيخ" ويطالبون بإعفائه
شن ناشطون سعوديون هجوما حادا على رئيس هيئة الرياضة في بلادهم المستشار بالديوان الملكي "تركي آل الشيخ"، واتهموه بتدمير الرياضة، وليس النهوض بها، مطالبين ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" بإعفائه من منصبه.
وتصدر وسم "إبعاد آل الشيخ يا ولي العهد"، قائمة الوسوم الأكثر تداولا في المملكة، بعدما عدد الناشطون، اتهاماتهم لـ"آل الشيخ"، واتهموه بالانحياز لنادي "النصر"، وتدمير ناديي "الهلال"، و"الأهلي"، والدوري السعودي بالكامل.
ولفت المشاركون في الوسم، إلى أن عهد الأمير "عبدالله بن مساعد"، كان أفضل بكثير من جميع النواحي، خاصة أنه أنجز عدة ملفات مهمة، كان أبرزها "الخصخصة"، التي طالما نادت بها الأندية السعودية.
واعتبر الناشطون قرار العاهل السعودي الملك "سلمان بن عبدالعزيز" بتكليف "تركي آل الشيخ"، مسؤولية هيئة الرياضة، أسوأ القرارات المتخذة، وطالبوه بالتراجع عنه.
واستنكر المشاركون في الوسم أيضا، تدخل "آل الشيخ"، في دواخل الأندية السعودية، ما تسبب في أضرار لها، فضلا عن اهتمامه بالدوري المصري وتدخله فيه بذريعة امتلاكه ناد فيه، أكثر من اهتمامه بالدوري والرياضة السعودية.
ولم يرد "آل الشيخ"، حتى كتابة هذه السطور، على الغضب الجماهيري ضده، أو مطالبات إعفائه من منصبه.
كما لم يصدر أي تعليق رسمي من المملكة، حول ما نادى به الناشطون عبر "تويتر".
وخلال الفترة الأخيرة، بات "تركي آل الشيخ"، الرجل القوي والآمر الناهي في الرياضة السعودية، وفرض سيطرته ونفوذه على أعلى المناصب، التي كان آخرها فوزه برئاسة اللجنة الأوليمبية السعودية، فضلا عن تقلده منصب رئيس الاتحاد العربي للرياضة.
وفي 6 سبتمبر/أيلول 2017، أصدر الملك "سلمان" أمرا ملكيا بتعيين "آل الشيخ" رئيسا للهيئة العامة للرياضة ليسيطر على الكرة السعودية، واتحاد اللعبة، حتى قالت مصادر إن أغلب القرارات التي يتخذها الاتحاد تكون بعد العودة لرئيس هيئة الرياضة.
ومؤخرا، أثار "آل الشيخ" جماهير المغرب ضده، عندما أعلن دعمه للملف الأمريكي لاستضافة نهائيات كأس العام 2026، وذلك قبل أن يثير الجماهير المصرية، عندما دخل في أزمات مع اللاعب المصري السابق "محمد أبو تريكة"، واللاعب "محمد صلاح"، فضلا عن أزماته مع النادي "الأهلي"، قبل أن يقوم بشراء نادي "الأسيوطي" وتحويل اسمه إلى "بيراميذز".