السعودية تحاكم مواطنا بتهمة الاعتراض على اعتقال والده

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2380
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

محمد الجوهري
 عقدت محكمة جزائية سعودية، الإثنين، جلسة محاكمة لمعتقل شاب بتهمة الاعتراض على اعتقال والده.
وبحسب وسائل إعلام سعودية، فإن المحكمة الجزائية المختصة عقدت، الإثنين، جلستين منفصلتين لمحاكمة مواطنين، أحدهما بتهمة محاولة تأليب الرأي العام في محاولة للاعتراض على اعتقال والده، والآخر بتهمة تأييد جماعة "الإخوان المسلمون" والدفاع عنهم.
وتضمنت صحيفة الدعوة التي سُلمت للمتهم الأول تهمة السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي بالدعوة للتحريض ومحاولة تأليب الرأي العام، خلال اعتراضه على اعتقال والده ومحاولته إخفاء أدلة إلكترونية بمسح محتويات من هاتف والده عندما علم باعتقاله، وتخزين وإرسال ما من شأنه المساس بالنظام العام.
بدوره، كشف حساب "معتقلي الرأي" عبر "تويتر" أن المعتقل المعني بهذا التطور هو الشاب "ياسر بن عبدالله العياف"، وأن النيابة السعودية وجهت له تهما مزيفة، منها "التغريد بالاعتراض على اعتقال والده".

تأكد لنا أن المحكمة الجزائية المتخصصة عقدت اليوم جلسة سرية #ياسر_بن_عبدالله_العياف (المعتقل منذ نحو شهر) و النيابة وجهت له عدة تُهم زائفة منها "التغريد بالاعتراض على اعتقال والده" !!#سنه_على_اعتقال_نخب_الوطن pic.twitter.com/7erOygqqoT
— معتقلي الرأي (@m3takl) September 10, 2018
وكانت منظمة "القسط" الحقوقية قد أشارت إلى أن "ياسر العياف" تم اعتقاله في 31 يونيو/حزيران الماضي، بعد اقتحان منزله بواسطة قوات أمن الدولة السعودية.
ويعرف عن "العياف" أن لديه نشاطات في الدفاع عن ملفات حقوقيّة؛ أبرزها الدفاع عن معتقلي الرأي، والمعتقلين الذين لم يُحاكموا، أو الذين أمضوا مدّة الحكم وما زالوا في السجون.
وأبرز "ياسر العياف" قضيّة والده "عبدالله العياف"، الذي أمضى في السجون السعودية ما يزيد على 10 أعوام، وتجاوز مدة حبسه، قبل أن يُفرج عنه لاحقاً.
وكانت المفوضيَّة السامية لحقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة أعربت عن قلقها من استمرار اعتقالات الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان وحقوق المرأة في السعودية.
وبدأت السلطات السعودية، منذ أيام في إجراء محاكمات سرية لعدد من معتقلي الرأي لديها من الدعاة والأكاديميين والحقوقيين، وطلبت النيابة السعودية معاقبة بعضهم بالإعدام، أبرزهم الداعية الشيخ "سلمان العودة"، و"عوض القرني"، و"علي العمري".

المصدر | الخليج الجديد + متابعات