السيد الخامنئي يدعو الى تعزيز علاقات بلاده مع كل دول العالم باستثناء الولايات المتحدة ويطالب السعودية بدفع دية الحجاج الإيرانيين الذين قتلوا عام 2015

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1999
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

طهران ـ (أ ف ب) – دعا المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي الى تعزيز علاقات بلاده “مع الشرق والغرب” لكن باستثناء الولايات المتحدة، بحسب ما جاء على موقعه الرسمي الاثنين.
وشدد خامنئي خلال لقائه الرئيس حسن روحاني واعضاء الحكومة على “ضرورة تعزيز الدبلوماسية وتطوير العلاقات الخارجية بشكل متصاعد”، بحسب نص بعض تصريحاته كما نشرت بالانكليزية.
وتابع خامنئي “باستثناء بعض الحالات كما في حالة أميركا يجب تعزيز علاقات البلاد مع الشرق والغرب بشكل كبير”.
ومن جهة أخرى طالب المرشد الأعلى علي خامنئي اليوم خلال استقباله القائمين على شؤون الحج في بلاده السعودية، بدفع دية القتلى الإيرانيين في حادثة التدافع بمنى عام 2015.
وأكد خامنئي في هذا الصدد، أن بلاده لن تنسى حادثة منى، داعيا السلطة القضائية ووزارة الخارجية وهيئة الحج في بلاده إلى متابعة هذه القضية مع السعودية.
وفي نفس السياق، نقلت قناة “العالم” الإيرانية عن المرشد الأعلى تشديده على أن مكة المكرمة تعود لكل المسلمين، ولا يحق لأي أحد أن يتصرف بها كما يحلو له.
ونُقل عن خامنئي قوله إن “الحج ميدان عملي يجمع بين الدين والسياسة والمهم جدا فيه هو تجمع الناس″، مشددا على أنه “لا ينبغي لأحد أن يحول دون مفاهيم الحج وأي حكومة تحول دون هذه المفاهيم إنما تقوم بالصد عن السبيل”.
ومنذ أعلنت الولايات المتحدة في ايار/مايو خروجها من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الايراني في 2015، وتشديد عقوباتها على الجمهورية الاسلامية، تكثف طهران الاتصالات الدبلوماسية على الساحة الدولية من أجل التصدي لتأثير هذه العقوبات خارج اراضيها.
وابان الثورة الاسلامية في ايران في 1979 كان أحد الشعارات البارزة “لا شرق ولا غرب، جمهورية اسلامية” وذلك للتعبير عن رغبة السلطة الجديدة في انتهاج خط مستقل عن القوتين العظميين في تلك المرحلة: الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي سابقا.
وتم توقيع الاتفاق النووي حول البرنامج النووي الايراني في 14 تموز/يوليو 2015 بين ايران ومجموعة 5+1 (الصين والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والمانيا).
وحصلت ايران بموجب الاتفاق في مقابل التعهد بعدم امتلاك سلاح نووي وقبول مراقبة منشآتها النووية، على رفع تدريجي للعقوبات الاقتصادية الدولية مع فتح آفاق جديدة للاستثمار لاعادة انعاش الاقتصاد الايراني.
وطالب خامنئي الاتحاد الاوروبي بعد انسحاب واشنطن بتقديم “ضمانات فعلية” من اجل حماية المصالح الاقتصادية الايرانية حتى تظل بلاده في الاتفاق.
وحث خامنئي على موقعه الاحد الحكومة على “الجد والعمل” لان “اقتصاد ايران يجب الا يظل مرهونا بضمانات الجهات الاوروبية المعنية بالاتفاق النووي”.