ابن سلمان يشن حملة اعتقالات جديدة ويحرم المعتقلين المرضى من العلاج
لا تتوقف آلة الاعتقالات السعودية عن زج المعارضين خلف القضبان من دون الاكثراث إلى أعمارهم أو أوضاعهم الصحية، إذ كشفت مصادر حقوقية عن تنفيذ الرياض لحملة اعتقالات طالت نشطاء ورجال أعمال.
تقرير: سناء ابراهيم
بدأت السلطات السعودية حملة اعتقالات جديدة استهدفت نشطاء وشعراء ورجال أعمال، من دون سابق إنذار ومن دون معرفة الأسباب، في فصل جديد من سياسات السلطات القائمة على حملات الاعتقال.
وكشفت مصادر حقوقية عن أن جميع أعضاء جمعية الحقوق المدنية والسياسية في السعودية المعروفة اختصاراً باسم “حسم” عادوا إلى السجون، على الرغم من تدهور صحة عدد من المعتقلين السياسيين.
وأوضحت منظمة “القسط لحقوق الإنسان”، في تغريدة على “تويتر”، أن الاعتقالات شملت كلا من العضو في “حسم” عمر السعيد الذي أُفرج عنه في ديسمبر / كانون الأول 2015، كما اعتقل الشاعر علي عبار الشمري جرّاء قصيدة كتبها بسبب قضية مالية مع أسرة آل سعود.
بدوره، ذكر حساب “العهد الجديد” على “تويتر” أن السلطات السعودية شنت حملة اعتقالات جديدة استهدفت عدداً من رجال الأعمال مثل: عبدالرحمن بن محفوظ، ومحـمد بن محفوظ، وريس بن محفوظ، مشيراً إلى أن الرياض اعتقلت قبل أيام رجل الأعمال (المكاوي) أسامة بن يحيى فيلالي.
ونقل “العهد الجديد” عن مصدر قوله إن هناك احتمالاً لوجود معتقلين آخرين لم يستطع معرفة هويتهم حتى الآن.
وكشفت منظمات حقوقية وحساب “معتقلي الرأي” على “تويتر” عن تدهور صحة عدد من المعتقلين السياسيين داخل السجون السعودية، بسبب عدم توفير الرعاية الصحية اللازمة لهم، وعدم تقديمهم إلى المحاكمة.
ولفت “معتقلي الرأي” إلى أن المعتقل السياسي العقيد زايد البناوي مصاب بمرض السرطان وهو محروم من العلاج، كما لا تتوافر معلومات عن حالته الصحية حالياً، وأكد أنه قبل أسابيع قليلة نُقل المعتقل السياسي الدكتور موسى القرني إلى المستشفى بعد إصابته بجلطة.