قراءة في نتائج الانتخابات العامة في العراق … الصدر له اليد العليا في تشكيل الحكومة .. والعبادي أمام فرصة لولاية ثانية ، الأمريكيون ينشطون من بغداد إلى أربيل .. ايران تراقب بقلق.. والسعودية ترحب..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2000
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

والكرد يدخلون إلى لعبة التحالفات منقسمين
بغداد ـ “راي اليوم”:
 يسير رجل الدين الشيعي البارز مقتدى الصدر قدماً نحو تصدر نتائج الانتخابات البرلمانية في العراق، مع تقدم كتلة “سائرون نحو الإصلاح” التي يقودها، والمؤلفة من تحالف الصدريين مع الحزب الشيوعي للنتائج الرسمية.وهذا يعني أن مقتدى الصدر سيكون له اليد العليا في تشكيل الحكومة المقبلة . وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات نتائج جزئية في عموم العراق ، وبقي الإعلان الرسمي النهائي الذي يشمل ما يعرف بالتصويت الخاص للعسكريين والمرضى والعراقيين في الخارج.
وعلى الرغم من تراجع مركزه في الانتخابات إلا أن رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي أمامه فرصة كبيرة لمنصب رئيس الوزراء لفترة ثانية .
إذ يتعين على الفائز بأكبر عدد من المقاعد، أياً كان، التفاوض لتشكيل حكومة ائتلافية كي يحظي بأغلبية برلمانية. ويجب تشكيل الحكومة خلال 90 يوما من إعلان النتائج الرسمية. ولهذا ترجح مصادر “راي اليوم” التحالف بين العبادي والصدر لضمان بقاء العبادي رئيسا للحكومة لولاية ثانية فهو الاقرب من حيث السياسات والتوجهات الداخلية والخارجية من الصدريين .
وحسب التقديرات الأولية في بغداد فإن شكل التحالفات المقبلة يمكن أن يتلخص في مسارين الأولى تتمثل بائتلاف سائرون بزعامة مقتدى الصدر والنصر بزعامة حيدر العبادي في حال تحالفهما وهوالأمر الأقرب أن يتحقق فيما بعد، وقد يلتحق بهذا التحالف ائتلاف الوطنية بزعامة إياد علاوي.