الصفقات والاستخبارات تشغل ابن سلمان في ختام زيارته للندن

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1887
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

اختتم ولي العهد السعودي، يوم الجمعة 9 مارس / آذار 2018، زيارته إلى بريطانيا التي بدأها يوم الأربعاء 7 مارس / آذار، والتي تصدرتها شؤون الأمن والدفاع وسط رفض شعبي وحقوقي لوجوده في لندن.
تقرير: هبة العبدالله
 تركزت محادثات اليوم الأخير لولي العهد السعودي محمد ابن سلمان في بريطانيا على شؤون الدفاع والأمن. وقد التقى وزير الدفاع البريطاني جافين وليامسون في اجتماع بحث فيه مسألة بيع أسلحة بريطانية جديدة للمملكة من بينها مقاتلات “تايفون” الجوية في صفقات تثير الكثير من الجدل.
الشأن العسكري كان حاضراً باكراً في زيارة ابن سلمان إلى لندن، وذلك خلال اجتماعه برئيسة الوزراء تيريزا ماي في اليوم الأول من زيارته والتي لم تفوت كيل المديح لابن سلمان نظراً إلى لدور الذي لعبه في تبادل المعلومات الاستخبارية مع السعودية.
وكانت السعودية وبريطانيا قد حددتا هدفاً لحجم التبادل التجاري والاستثمار يبلغ 65 مليار جنيه استرليني في الأعوام المقبلة بعد لقاء ابن سلمان ماي الأول، مع تطلع لندن إلى أسواق جديدة لقطاع خدماتها بعد الانفصال عن الاتحاد الأوروبي.
وعادت ماي والتقت ضيفها السعودي على مأدبة عشاء خاص بمقر رئيسة الوزراء الريفي مساء الخميس 8 مارس / آذار. وقال مكتب ماي إنها أهدت الأمير الشاب وثيقة تظهر شجرة عائلة آل سعود. وقالت الحكومة البريطانية إن الوثيقة كانت موضوعة في إطار أعده في الأصل قنصل الملكة فيكتوريا في جدة عام 1880.
صحيفة “ذي اندبندنت” التي كشفت كواليس عشاء العمل وصفت هدية ماي بغير التقليدية أرادتها ماي أن تكون لطيفة ومناسبة لولي العهد بعد لقاء رسمي طغت عليه الأجواء الودية كما قالت الصحيفة البريطانية.
أما في شوارع بريطانيا، فقد نفذت سلسلة مظاهرات احتجاجاً على زيارة ابن سلمان. ونظمت أكبر هذه الحملات الاحتجاجية أمام مكتب رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي في داونينغ ستريت، حيث احتشد مئات المواطنين تعبيراً عن إدانتهم لانتهاكات حقوق الإنسان من قبل السلطات السعودية، وعدوانها على اليمن.