تفاصيل جديدة عن استغلال كوشنير لمنصبه في اندلاع الأزمة الخليجية

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1855
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

بعدما رفضت قطر تمويل شركته أيد إجراءات دول المقاطعة ضدها، هذا ما كشفته تحقيقات أميركية ذكر فيها تفاصيل جديدة عن استغلال صهر ترامب جاريد كوشنير لمنصبه.
تقرير: إبراهيم العربي
 منذ توليه سدة الرئاسة في البيت الأبيض، وحتى الآن، بات دونالد ترامب أكثر عزلة من أي وقت مضى، وقد انصرف عنه أنصاره الأوائل أو صرفهم، وباتت عائلته نفسها وفي طليعتها صهره وكبير مستشاريه جاريد كوشنير في موقع ضعيف.
تحقيقات جديدة أجراها محققون أميركيون، كشفت مزيداً من التفاصيل عن استغلال كوشنر لمنصبه من أجل تحقيق منافع شخصية، مشيرين الى أنه لعب دوراً في تأييد البيت الأبيض للإجراءات التي اتخذتها دول المقاطعة ضد قطر، بسبب رفض الدوحة تقديم الأموال له.
قناة “إن.بي.سي نيوز” التلفزيونية، ذكرت أن محققين اتحاديين يبحثون ما إذا كانت المحادثات التجارية التي أجراها كوشنر مع أجانب لدى تولي ترامب الرئاسة، قد أثرت فيما بعد على سياسة البيت الأبيض.
وبحسب المعلومات فإن المحقق الخاص روبرت مولر، سأل شهوداً عن محاولات كوشنر ضمان الحصول على تمويل للمشروعات العقارية لأسرته والتركيز بشكل خاص على محادثاته مع أشخاص من قطر وتركيا بالإضافة إلى روسيا والصين ودولة الإمارات العربية، في حين أن مسؤولي الحكومة القطرية الذين زاروا الولايات المتحدة في وقت سابق من العام الحالي درسوا تسليم معلومات لمولر يعتقدون أنها تظهر تنسيق جيرانهم في الخليج مع كوشنر لإلحاق الضرر بالدوحة.
صحيفة “ذي إنترسبت” الأميركية ذكرت نقلاً عن مصدرين مطلعين، أن شركة كوشنر تواصلت بشكل واضح مع وزير المالية القطري، شريف العمادي، في أبريل من العام الماضي في محاولة لتأمين استثمارات للشركة. وبعد نحو شهر من فشل شركة كوشنر في الحصول على دعم قطر، اندلعت الأزمة الخليجية، وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن كوشنر مال في هذه الأزمة نحو السعودية، والإمارات والبحرين، ومصر، وأيد حينها البيت الأبيض بقوة إجراءات المقاطعة التي فرضتها الرياض، وأبو ظبي، والمنامة، على الدوحة، لاتهامها قطر بدعم الإرهاب.
فوضى غير مسبوقة في البيت الأبيض، لا شك أنها ستترك آثارها على قدرة إدارة ترامب في إدارة شؤون البلاد المحلية وسياستها الخارجية.