السعودية تفرج عن الأمير «تركي بن ناصر»

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1734
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

أحلام القاسمي
 أفرجت اللجنة العليا لمكافحة الفساد في السعودية، عن الأمير «تركي بن ناصر بن عبدالعزيز» بعد نحو ثلاثة أشهر من توقيفه مع مجموعة من الأمراء والمسؤولين بتهم فساد.
ونشر الأمير «سطام بن خالد آل سعود» عبر حسابه في «تويتر»، الجمعة، صورة للأمير المعتقل معلقا عليها: «الحمدلله على السلامة سيدي»، في إشارة إلى إطلاق سراح الأمير «تركي».
وغير معروف التسوية التي توصل لها الأمير السعودي حتى يتم الإفراج عنه.
ويرتبط اسم الأمير «تركي» بمشروع «اليمامة»، وهو مشروع أقدمت عليه السعودية عبر شراء مقاتلات من الحكومة البريطانية في عام 1985 قدرت حينها بما يقارب 50 مليار جنيه إسترليني، في صفقة هي الأعلى في تاريخ بريطانيا.
وكان للأمير نصيب من التهم والشبهات التي حامت حول الصفقة بتورط الحكومة البريطانية، في دفع رشى بقيمة 6 مليارات جنيه إسترليني لأعضاء في العائلة الحاكمة آنذاك، وتحصيل الأمير مبالغ كبيرة كعمولات، وهي الاتهامات التي صدرت من جهات رسمية بريطانية قبل أن يغلقها النائب العام البريطاني حينها اللورد «غولدسميث» بضغط من رئيس الوزراء «توني بلير»، كون ذلك يضر بالمصلحة العامة، بحسب قوله.
ولا يعرف أحد على وجه الدقه ثروة الأمير «تركي»، لكن تقديرات غير رسمية قالت إنها تصل إلى عشرات المليارات.
وتتوزع ثروة الأمير على هيئة استثمارات وأسهم وأصول محلية وخارجية، ويتبوأ «تركي بن ناصر» منصب الرئيس الشرفي لنادي «النصر»، والداعم الرسمي له من خلال ابنه «فيصل»، رئيس مجلس الإدارة، ويعرف عنه تبرعه اللامحدود لخزينة النادي، والذي بدا جليا في السنوات الخمس الماضية.
وكان «تركي بن ناصر»، المتزوج من ابنة ولي العهد وزير الدفاع السابق الأسبق الأمير «سلطان بن عبدالعزيز»، قد تدرج في مناصب عدة في سلاح الجو السعودي، الذي عمل به منذ عام 1966 حتى وصوله إلى منصب نائب قائد القوات الجوية الملكية، ومن ثم مستشارا خاصا لوزير الدفاع بمرتبة فريق ركن، قبل أن يتم تعيينه رئيسًا للأرصاد وحماية البيئة بمرتبة وزير، ثم رئيسًا لمجلس إدارة جمعية البيئة.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات