زعيم المعارضة الإسرائيلية لـ”ايلاف”: ابن سلمان أحد الثوريين الكبار في الشرق الأوسط وأحترم كثيرًا خطواته

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2086
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

وعلينا مساعدة السعودية على إحياء العملية السلمية مع الفلسطينيين
القاهرة — سبوتنيك: أعرب إسحاق هيرتسوغ، زعيم المعارضة الإسرائيلية، والنائب في الكنيست الإسرائيلي، عن احترامه الشديد لخطوات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.
ووصف المعارض الإسرائيلي ولي العهد أنه “أحد الثوريين الكبار في الشرق الأوسط”، وعليهم (كإسرائيل) مساعدة السعودية على إحياء العملية السلمية مع الفلسطينيين.
وقال هيرتسغ في مقابلة لـ”موقع إيلاف” السعودي، اليوم الثلاثاء، “هناك دورًا كبيرًا للسعودية في هذه المرحلة، وأحترم كثيرًا خطوات ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، وأعتقد أنه أحد الثوريين الكبار في الشرق الأوسط، وممنوع أن نترك هذا المسار، وعلينا مساعدة السعودية على إحياء العملية السلمية مع الفلسطينيين”.
وحول العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، أشار إلى أنهم “اليوم في أصعب وضع للشعبين، فهناك فقدان للأمل عندنا، وهناك طريق مسدود أمام الفلسطينيين. وعندما يكون الطريق مسدودًا تبدأ الخطوات الأحادية بالبروز″، مقترحا على الجميع “الحذر من خطوات أحادية”.
وفيما يخص بدور السعودية في المفاوضات بين إسرائيل وفلسطين، علق هيرتسوغ، قائلاً “أعتقد أن السعوديين حاولوا كثيرًا في السنوات الأخيرة التأثير في المسألة، كما فعلت الإمارات والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وملك الأردن عبد الله الثاني، وما زال الجميع يحاول، لكن لا قيادة على رأس هذه المجموعة ليقول للجميع أدخلوا إلى الغرفة للاتفاق”.
وتابع “هناك مشاكل مع قطر ومسائل أخرى، لا توجد قيادة تجلس للنظر مليًا في الأمر. أتفهم أنهم غاضبون من قرار ترامب بشأن القدس، لكن عليهم الانتباه إلى أنه قال في قراره إن حدود السيادة الإسرائيلية بالقدس تتقرر في المفاوضات، وهذه قاعدة للمفاوضات برأيي، فلينزلوا من برجهم العاجي، و ليأتوا إلى التفاوض”.
واستطرد هيرتسوغ، “استمعت مجددًا إلى خطاب الرئيس المصري الراحل، أنور السادات، بعد مرور 40 سنة على زيارته إسرائيل، وكان هذا خطابًا مثيرًا للإعجاب. عمله كان انتحاريًا، إلا أنه كان عملًا بطوليًا. شعرت بالأسف تجاه من يتحدثون عن السلام في العالم العربي وفي القائمة المشتركة، ولم يثمّنوا ما قام به هذا الزعيم الشجاع. فهو كان من أعلن علينا الحرب في 1973، وكلفنا 3000 قتيل، ثم مد يده للسلام، ومناحيم بيغن استجاب لدعوته”.
وحول آثار تمركز إيران في سوريا على إسرائيل، اعتبر دخول إيران إلى سوريا قريبًا من حدودهم تهديد خطير يلزم التطرق إليه، قائلاً “دخول إيران إلى سوريا قريبًا من حدودنا هنا تهديد خطير يلزم التطرق إليه عندما التقيت الجهات العربية، وكنا في الطريق إلى المبادرة، رأيت أننا والفلسطينيون ندخل غرفة المفاوضات ومن حولنا الدول العربية المعتدلة والولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي، وقادة العرب يقولون نعترف بإسرائيل و باحتياجاتكم الأمنية”.
وتابع “نعترف بالدولة الفلسطينية وحقها بالوجود، والهدف ألا نخرج من الغرفة حتى نصل إلى حل، وتحصل إسرائيل على الأمن، ويحصل الجانبان على الأمن والسلام، هذه هي الرؤية، وحول هذا الأمر يمكن تشكيل حلف الناتو شرق أوسطي في مواجهة التحديات والتهديدات”.
وأضاف “أعتقد أن القيادة العربية الحالية في المنطقة أكثر شبابية وخالية من عقد الماضي والتغيير ومنفتحة على التغيير ويمكنها أن تقود شعوبها نحو التغيير والأفضل. وهذا يلزم القيادة الإسرائيلية أن تستجيب للوضع الحالي والتحديات، وهذا ما لا تقوم به في هذا الوقت للأسف”.
وبخصوص رأيه في رئيس الوزراء الإسرائيلي، قال “أعتقد أن نتنياهو يتمتع بالركوب على النمر المزمجر من دون أن يروّضه، أي يركب موجة الائتلاف الحكومي من دون أن يقوده بانضباط هذا أمر خطر جدًا”.