محلل سياسي مصري: “ابن سلمان” أجبن من مهاجمة إيران ويقود المملكة “لسكة اللي يروح ما يرجعش
عسكر هجوما عنيفا على ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، مؤكدا بأنه اجبن من أن يهاجم إيران عسكريا، موضحا بانه يقود السعودية إبى “سكة اللي يروح ما يرجعش”، على حد قوله.
وقال “عسكر” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن” تعليقا على الفيديو الكرتوني الدعائي لغزو إيران من قبل السعودية: “أول فيلم سعودي يعرض في السينما احتلال الجيش السعودي لطهران وتدمير مفاعل بو شهر النووي الفيلم…http://bit.ly/2AYIdVm بغض النظر عن واقعية هذا الحلم إذ عجزوا عن احتلال صنعاء فكيف سيصلوا لطهران، ولكن لي استشكال أغرب يتبع”.
وأضاف في تغريدة اخرى: “الأعمال الفنية العدائية تكون بين شعبين في الغالب ليسوا جيران، أو لا توجد بينهم مصالح متقاطعة، لأن الفن وقتها هيكون سبب في اشتعال حرب فعلا بترسيخ الكراهية ووصولها لمستويات غير مسبوقة أولا لتقاطع المصالح وثانيا للجوار الجغرافي بن سلمان واخد الشعب السعودي لسكة اللي يروح مايرجعش…!”.
وأكد “عسكر” على أن “بن سلمان أجبن من أن يخوض حرب ضد إيران، ولكن مثل هذه الأعمال الفنية تُستخدم لحشد الجبهة الداخلية كما كان يفعل قادة روسيا وأمريكا في السابق كتعويض عن فشل ما قد يكون اقتصادي أو سياسي..فالثابت أن السعودية في أزمة مالية اضطر معها بن سلمان (لسرقة) أموال الأمراء ورجال الأعمال”.
وتابع قائلا: “كذلك تقلص نفوذ المملكة لصالح إيران في قطر واليمن والعراق وسوريا ولبنان، أصبح حلفاء المملكة معدودين على الصوابع فتضطر لشراء حلفاء آخرين بالمال كما فعلوا مع البشير..ولكن نصيحة لبن سلمان: حليف المال يمكنه التضحية في معركة آمنة، لكن لا يمكنه التضحية في معركة خاسرة”.
وكانت وسائل إعلام سعودية قد نشرت فيلما حمل عنوان “قوة الردع” يظهر هجوما لزوارق إيرانية على باخرة مساعدات سعودية لتكون وفق المقطع شرارة الحرب التي تطيح بالنظام الإيراني وتدمير كافة قواته.
وفي المقطع الكرتوني، قصفت القوات السعودية بالصواريخ البالستية التي أطلقت عليها مسمى “رياح الشرق” مفاعل بوشهر النووي وقواعد جوية وقامت بعمليات إنزال جوي وبحري على الشواطئ الإيرانية حتى وصلت الدبابات إلى قلب طهران.
وفي نهاية المقطع صور المنتج ما يشبه الشعب الإيراني وهو يرفع صور الملك سلمان وابنه ولي العهد محمد في العاصمة طهران وسط مرور الدبابات التي تحمل علم السعودية وقيام طائرات بإلقاء منشورات.