عشقي: إسرائيل تغري السعودية بخط الحجاز للتطبيع معها

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2009
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

يدعي ضابط المخابرات السعودي السابق أنور عشقي، أن تل ابيب تغري الرياض بمشروع قطار الحجاز التاريخي من أجل استعجالها بالتطبيع، فيما إعلان القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي لم يأتِ إلا بسبب لهاث المملكة للتقارب مع الكيان المصطنع.
تقرير: حسن عواد
هو مهندس التطبيع السعودي مع الكيان الاسرائيلي، والقائل بأن “العالم الإسلامي سيطبع إذا طبّعت المملكة”.
استغل ضابط المخابرات السعودية السابق، ومدير مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، أنور عشقي، فرصة ظهور وزير الاستخبارات والمواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في مقابلة صحفية مع موقع “إيلاف” الإلكتروني السعودي، داعيا الى إحياء مشروع قطار الحجاز التاريخي؛ لربط تل أبيب بالمحيط العربي لفلسطين المحتلة، ليبرر للسعودية تقاربها مع الكيان الإسرائيلي، فكان العذر أقبح من ذنب.
وخلال حوار له مع وكالة “سبوتنيك” الروسية، زعم عشقي، أن غاية تل أبيب من طرح هذا المقترح، إغراء المملكة المتظاهرة بالعفة، واستعجالها لكي تقبل التطبيع، وكأن المملكة تتمنع عن ذلك.
وحول التطبيع الإعلامي السعودي، وإجراء لقاءات مع مسؤولين إسرائيليين كبار، برر عشقي في حديث تلفزيوني أن القنوات الإعلامية الخاصة حرة بإجراء المقابلات مع من تريد.
تطبيع ما هو إلا خنجر في خاصرة الأمة العربية والإسلامية، وخيانة مفضوحة لفلسطين والقدس وكل المقدسات الإسلامية.
وما تمادي الرئيس الاميركي دونالد ترامب وإصراره على قراره اعلان القدس عاصمة للكيان الإسرائيلي، إلا بسبب لهاث السعودية في ظل الإدارة الجديدة التي يرأسها محمد بن سلمان نحو التطبيع مع تل أبيب.