1
قبل شهر تقريبآ أدخلت وجبة طعام الغداء لسمو الأمير القائد محمد بن نايف تمام الساعه 2:30 ظهرآ
وبعد تناول سمو القائد الطعام بربع ساعة ....
دسّها له “سعود القحطاني” بمساعدة طبيب إماراتي .. محاولة جديدة للتخلص من “ابن نايف” بـِ”حقنة مجهولة”
قال حساب الأمير السعودي المنشق “فارس بن سعود” الغير موثق على موقع التدوين المصغر “تويتر” إن ولي العهد السعودي المقال محمد بن نايف يعاني من فقدان في الوزن بالإضافة لانتشار الأورام في جسده بعد إعطائه حقنة عن طريق المستشار بالديوان الملكي السعودي سعود القحطاني بمساعدة طبيب إماراتي.
وقال “ابن سعود” في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:” قبل شهر تقريبآ أدخلت وجبة طعام الغداء لسمو الأمير القائد محمد بن نايف تمام الساعه 2:30 ظهرآ وبعد تناول سمو القائد الطعام بربع ساعة”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “شعر سمو القائد بدوخه ودوار وحاول طلب الحرس الموجودين على زنزانته ولكن لامجيب بعد ذلك بنصف ساعة دخل سعود القحطاني ومعه طبيب إماراتي اللهجة”.
وتابع “ابن سعود” قائلا: ” وكان سمو القائد قريب من فقدان الوعي ولكنه يعي مايدور حوله رغم التخدير الذي يشعر به وعدم قدرته على الحركة أو الحديث”.
وأكد على أن ” سعود القحطاني بالتعاون مع الطبيب الإماراتي بقام ضرب سمو القائد إبرة.. من حينها وسموه يفقد الوزن بشكل غريب بالإضافة لأورام تنتشر في جسدة”.
وكان “ابن سعود” قد كشف قبل أيام بأنه تم نقل ولي العهد المقال محمد بن نايف إلى المستشفى في حالة حرجة جدا، في إشارة لتعرضه لمحاولة اغتيال.
وقال في تدوينة له: ” نقل الأمير محمد بن نايفالى مستشفى التخصصي وحالتة خطرة جدآ ، بلغني ان MBS أمر بضربة ابره مخدرة مجهولة المصدر”.
وكانت صحيفة “نيويورك تايمز”، قد نقلت في تقرير لها نشرته في 28 يونيو/حزيران الماضي، عن مسؤولين أمريكيين سابقين وحاليين، قولهم إنه بعدما نصّب الملك سلمان نجله محمد ولياً للعهد في 21 يونيو/حزيران، أخضعت السلطات محمد بن نايف للإقامة الجبرية ومنعته من السفر.
وذكرت “نيويورك تايمز” أنه بعد تنصيب بن سلمان، ولياً للعهد، عاد بن نايف إلى قصره في جدة ليجد أن السلطات قد استبدلت حراسه بآخرين موالين لولي العهد الجديد.
وذكر مسؤول أمريكي سابق أن بن نايف رهن الإقامة الجبرية في قصره. وقال مسؤول آخر إنه ممنوع من مغادرة البلاد.
وتشهد السعودية الآن حالة من التخبط والجدل الواسع، بعد حملة الاعتقالات التي شنها النظام السعودي ضد معارضيه بداية الأسبوع الماضي، والتي طالت شخصيات دينية وسياسية بارزة جاء على رأسهم الدكتور سلمان العودة والشيخ عوض القرني.
ولاحظ مراقبون أنه كلما اقترب موعد تتويج ولي العهد الجديد، محمد بن سلمان، ملكا خلفا لأبيه زاد الارتباك وظهرت ملامح التصعيد وغلب التخبط، مؤكدين بأنه يريد أن يكون ملكا مهما كلف الثمن، مشيرين في الوقت نفسه إلى ان هذا كان متوقعا منذ فترة، لكن الدفع كان سريعا مستعجلا بما لا يتحمله الوضع والعائلة والقصر.