تفاصيل أول “مناظرة” على الهواء بين قطر والدول الأربعة منذ الأزمة الخليجية على هامش اجتماع وزاري عربي..

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 1685
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

استمرت 37 دقيقة ركزت على تجديد قطر استعدادها للجلوس على طاولة المفاوضات.. وتأكيد إماراتي سعودي على عدم اللجوء إلى تغيير النظام القطري.. وإصرار رباعى على حوار مشروط مع الدوحة
القاهرة ـ حسين القباني:
شهد مقر الجامعة العربية بالقاهرة، أمس الثلاثاء، أول مواجهة أشبه بـ”مناظرة” بين قطر، والدول الأربعة المقاطعة لها (مصر، والسعودية، والإمارات، والبحرين)، على هامش اجتماع وزاري عربي كان ينقل على الهواء مباشرة من التلفزيون الحكومي المصري، وفضائيات مصرية خاصة.
استمرت المواجهة التي تخللها تراشق وتلاسن واتهامات على مدار 37 دقيقة، في جلسة اجتماع عادي كان معلنا عنه أمس؛ لمناقشة عدد من القضايا العربية، ليس من بينها إثارة الأزمة الخليجية، التي انطلقت في 5 يونيو/ حزيران الماضي، وفق رصد الأناضول.
الجلسة التي شهدت تلك المواجهة، كانت برئاسة وزير خارجية جيبوتى، محمود يوسف، وحضور عربي يتقدمه أطراف الأزمة الخليجية، مندوب السعودية بالجامعة العربية، أحمد القطان، ووزراء خارجية قطر، سلطان بن سعد المريخي، والإمارات، أنور قرقاش، ومصر، سامح شكري، ووكيل وزارة الخارجية البحريني وحيد مبارك.
وجاءت المواجهة في نهاية كلمات المسؤولين العرب الحضور، عقب رد قطري منحه رئيس الجلسة للرد على المسؤول الإماراتي الذي اعتبرته قطر وجه انتقادات لها مرتبطة بالأزمة الخليجية.
واستحوذ ممثل قطر على نحو 10 دقائق من الحديث، بينما توزعت الدقائق المتبقة 27 دقيقة، على الدول الأربعة وكلمة لوزير خارجية العراق، إبراهيم الجعفري، فضلا عن رئيس الجلسة.
المواجهة التي شهدت ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل إعلامية محلية وعربية، تطرقت إلى 3 نقاط بارزة، هي “تجديد قطر استعدادها للجلوس على طاولة المفاوضات، وتأكيد إماراتي سعودي على عدم اللجوء إلى تغيير النظام القطري، وإصرار رباعى على حوار مشروط مع الدوحة”، وفق متابعة مراسل الأناضول.
وتعصف بالخليج أزمة بدأت في 5 يونيو الماضي، إثر قطع كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر، علاقاتها مع قطر بدعوى “دعمها للإرهاب”، وهو ما تنفيه الدوحة.
وتقول قطر إنها تواجه حملة “افتراءات” و”أكاذيب” تهدف إلى فرض “الوصاية” على قرارها الوطني.
نص المواجهة:
ممثل قطر: هناك قول مأثور لسيدنا علي رضى الله عنه، يقول عندما سكت أهل الحق عن الباطل، توهم أهل الباطل أنّهم على حق.
الأزمة الراهنة، وإجراءات الحصار غير المشروع المفروض على دولة قطر من دول الحصار، على أثر جريمة مكتملة الأركان، أكدت التحقيقات ارتكابها من إحدى دول الحصار (لم يسمها)، وهذه الجريمة هي قرصنة الموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء القطرية ونشر تصريحات مفبركة إلى الشيخ تميم بن حمد (أمير قطر)، تابعتها حملات إعلامية ممنهجة (..) مسعورة تتبع بعض النظم (لم يسمها) ضد دولة قطر، وصولا لقطع العلاقات الدبلوماسية، وهذا قرار سيادي للدول.
وتبعها إجراءات واستخدام لكافة الوسائل الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية وحتى الدينية؛ لمحاولة انتزاع الشرعية من النظام الحاكم، وعزلها عن محيطها الإقليمي والدولي بالضغط على الدول لقطع علاقاتها الدبلوماسية.
الدول التي قطعت علاقاتها هذا قرار سياسي، لكن قطر لم تسع لهم، وسعت لدول تشكرهم على موقفها الشريف الداعي للحوار، ومبادرة أمير دولة الكويت (جابر الأحمد الجابر الصباح) للجلوس على الطاولة.
فعلا كان الحصار جائرا المفروض على دولة قطر بتفريق وقطع الأرحام بين الأسر الخليجية الواحدة، وتضرر حقوق الطلبة والطالبات في المدارس والجامعات (..) حتى المشاعر الإنسانية مع دولة قطر تم التهديد بالسجن والغرامات لمن يتعاطف معها عبر السوشيال ميديا.
قائمة المطالب (أعلنت في 22 يونيو الماضي بينها غلق قناة الجزيرة القطرية وتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع إيران) التي وجهت حقيقة من دول الحصار مطالب غير قابلة التنفيذ ليس (هذا رأينا) فقط، ولكن من دول الوساطة، ودول (لم يسمها) أرسلت لها وقالت هذه مطالب غير معقولة؛ لأنها تجسد مساسا بسيادة الدولة، وتدخلا فاضحا في شؤونها الداخلية علاوة على أن هذه المطالب صيغت على نحو يصعب الوفاء به.
إننا على إدراك أن الجميع على يقين أن الإدعاءات التي سيقت ضد دولة قطر، لا سند لها سوى التباين والاختلاف في وجهات النظر بشأن قضايا إقليمية معينة (لم يحددها)، والاختلاف السياسي ليس أمرا جديدا على منطقتنا حقيقةً أو مستغربا في العلاقات بين الدول، حيث يظل الحوار السياسي هو السبيل لمعالجة وحل هذا الاختلاف.
على الرغم من مزاعم وإدعاءات دول الحصار، تتمحور حول دعم الإرهاب وتمويل الإرهاب، فشلت دول الحصار حقيقة في إيجاد أدلة مقنعة رغم مرور أكثر من 100 يوم على هذه الأزمة، وأنا أتحداهم.
دولة قطر أظهرت في هذا الصدد للمجتمع الدولي استعدادها لمناقشة أية شواغل ناتجة عن حملة التشويه التي طالتها، كما وتعيد التأكيد هنا على حرصها على الوفاء بكافة التزاماتها واتفاقاتها وعلاقاتها سواء في الجامعة العربية، والأمم المتحدة، ونلتزم بجهودنا في مكافحة الإرهاب على المستوي الوطني والإقليمي والدولي.
دولة قطر رغم عدم مشروعية الحصار، وإجراءاته غير القانونية، تواصل مساعيها لإيجاد حل سياسي للأزمة عبر طاولة الحوار، وهذا ما ندعو له منذ بداية الأزمة (..) وندعم جهود الوساطة التي يقودها أمير الكويت وتدعمها الجهود الأمريكية.
قطر استجابت لكل ما طرح عليها لطاولة المفاوضات بشرط ألا تخل بالأمور السيادية والداخلية والخارجية وتشهد الكويت على ذلك، والآن موجود ممثلهم إذا كان هذا كلامي مخالفا فليتدخل، فنحن دعاة سلام دعاة طاولة اجتماعات ونتحدث بكل صراحة، لسنا خفافيش في الليل، نحن قراراتنا تخرج في وضح النهار.
دول الحصار بدلا من أن تتجاوب مع دعوات الحوار، قامت بتصعيد الأزمة، فقامت إحدى القنوات من السعودية وتبث برامجها من الإمارات، بعرض فيديو في 16 أغسطس (آب) تقوم فيه طائرة مقاتلة بإسقاط طائرة قطرية، وهذا إرهاب (..) نحن نعمل بالقانون وتقدمنا بشكوى للطيران المدني، لأن هذا يمثل تهديدا وترويعا للمسافرين عبر الخطوط الجوية القطرية.
وصار تصعيد خطير يوضح النوايا والموضوع اختلف عن مواجهة الإرهاب إلى محور تغيير النظام حتى في (موسم) الحج أتوا بشخص (لم يذكر اسمه) على أساس أنه من الأسرة ليكون الحاكم القادم، أين ميثاقي الجامعة العربية، ومجلس التعاون (الخليجي)؟
تتهمنا بالتعاون مع إيران، وأقسم بالله إيران حقيقةً أُثبت أنها دولة شريفة، لا (هي) أجبرتنا على فتح سفارة. نحن تعاطفنا مع الدولة السعودية وسحبنا سفيرا من هناك ورجعنا إلى إيران لما رأيناه.
رئيس الجلسة: شكرا لن أفتح النقاش هنا كل دولة أخذت دورها في التعبيرعن موقفها في هذه القضية (يقاطعه ممثل السعودية: لا لا) وإذا كانت هناك حاجة لفتح الموضوع فسيكون في الجلسة المغلقة، أعلن الآن انتهاء أعمال الجلسة الافتتاحية.
ممثل السعودية : لا لا هناك رغبة للرد على ما تم إثارته أمام الرأي العام، والحديث على الهواء يجب أن يكون الرد على الهواء.
ممثل مصر : نقطة نظام (..) الكلمة الأخيرة (يقصد رد قطر) التي أدرجت ليست مدرجة في جدول الأعمال، وإنما جاءت للتناول بشكل سلبي في مواقف عدد من أعضاء الجامعة، وبالتالي يحق لهذه الأعضاء أن تستخدم حقها في الرد على ما أتى من مهاترة غير مفيدة وسلبية.
ممثل قطر: سيادة الرئيس لم يكن في نيتي إثارة هذا الموضوع، ولكن الدكتور أنور قرقاش تحدث نيابة عنهم، وعدهم بالاسم مصر والسعودية والبحرين، هو من تكلم، ولم يكن ذلك مدرجا في جدول الأعمال.
ممثل الإمارات: لم يكن هناك تدخل هذه كلمتنا الرسمية، وهذه أزمة حقيقية، ونحن نعاني من دعم قطر للتطرف والإرهاب، ونعاني من تدخل قطر في شؤوننا الداخلية، وأعتقد أن كلمة وزير الدولة لشؤون خارجية قطر، وصفت الموقف بطريقة غير صحيحة، وبما أنه وصفها نحن لنا حق الرد في مثل هذه الظروف.
رئيس الجلسة: إذا كان هناك حاجة لمزيد من النقاش سيكون في الجلسة المغلقة.
ممثل السعودية: أنا مصر على الرد على هذا الكلام على الهواء (..) ومن حق الشعب العربي أن يسمع رد مصر والمملكة والبحرين والإمارات.
رئيس الجلسة: أود السماع من الوفود الأخرى.. وزير خارجية العراق.
وزير خارجية العراق: أود أن ينسلخ كل واحد من حجم الذات، ويفكر بمصلحة الجامعة العربية، كل الآراء محترمة، ولكن أتصور أن الموضوع يغلق، ليس للهروب ولكن لتقريب وجهات النظر، ولا يصح بهذه الطريقة الساخنة.
ممثل السعودية لرئيس الجلسة: كنت تعلم مسبقا بما سيقوله الرد القطري على مرأي ومسمع من الجميع، وأنا مصر على موقفي.
ممثل الإمارات: وأنا متضامن مع المملكة لابد من الرد.
ممثل مصر: وأنا أؤيد ما سبق، وباعتباري أول من طلب بالرد، فسوف أرد على هذه المهاترات وهذا الحديث غير الملائم وفيها عبارات متدنية لا يجب استخدامها في مثل هذه الأروقة.
نحن نعلم جميعا التاريخ القطري في دعم الإرهاب، وما تم توفيره من أسلحة وأموال لعناصر متطرفة في ليبيا وسوريا، وفي اليمن وداخل مصر، وأدت إلى استشهاد العديد من أبناء مصر، وهذه الحقوق لن تضيع، فنحن سنستمر في الحفاظ على مصالحنا، والدفاع عن مواطنينا، واتخاذ كلّ الاجراءات التي تكفلها لنا القوانين الدولية والسيادة التي نتمتع بها.
نحن شعوب لنا رصيد من التاريخ يمتد إلى 7 آلاف سنة، وعندما نتكلم نتكلم عن حقائق وعندما نتصرف نتصرف بمسؤولية، فنحن لا نقبل ما تفضل به مندوب قطر ونعتبره كلاما خارجا لا يجب أن يثار وتم بأسلوب غير مقبول.
ممثل البحرين: استنكر كثير من الافتراءات التي تحدث فيها وزير الدولة للشؤون الخارجية في دولة قطر.
رئيس الجلسة: اسمحولي أعطيكم الكلمة حتى لا نصل لفوضي عارمة.. عموما الردود بدأت تظهر.. عموما تفضل السعودية.
ممثل السعودية: باختصار شديد يقول (أي ممثل قطر) أن إيران دولة شريفة، والله هذه أضحوكة، إيران التي تتآمر على دول الخليج، ولها شبكات جاسوسية في الكويت والبحرين، إيران التي تحرق السفارة السعودية وعدد كبير من السفارات. هذا هو المنهج القطري.
والآن يقولون أنها تتعاطف مع إيران من أجل السعودية، ونحن لا نريد أن يتعاطف معنا أحد، ونحن قادرون على أن نتصدى لكل من يتعرض للمملكة، وهنيئا لكم بايران وسوف تندمون على ذلك.
الأمر الآخر، يقول أين أدلة الإرهاب؟ أنا أود أن أسال سؤالاً، كم من مرة الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب)، قال على قطر وقف الإرهاب من أين أتى بهذا الكلام؟ كم دولة في أوروبا قالت هذا؟
وزير خارجية مصر تحدث عن تمويل قطر للإرهاب في مصر وعدة دول عربية، أنا لن أتعرض لهذا الأمر، ولكن ماذا عن التسجيلات التي سعت لزعزعة استقرار دولة خليجية (لم يحددها)؟
أما تغيير النظام في قطر فهذا شيء عيب يقال، فالمملكة لن تلجأ، ولم تلجأ لهذا الأسلوب الرخيص، لكن عليكم أن تعودوا لرشدكم لا نريد تغيير نظام الحكم، ولكن اعلموا أن المملكة قادرة فعل أي شيء تريده إن شاء الله (..) وما نطلبه من قطر هو في مصلحة هذه الجامعة.
ممثل الإمارات: تكرار للمظلومية وفي تكرار لسجل سياسيات قطرية تدخلت في العديد من الملفات العربية؛ بهدف الفوضي والتغيير، وهذا السجل لا يمحى لمجرد أن تقول هذا السجل غير صحيح.
القطريون دائما يذكرون أين الدليل؟ لا أود أن أتكلم عن أيدي التخريب في مصر، والبحرين، والسعودية، ودول عديدة أخرى، ولكن أشير إلى 59 إرهابيا في السجل (القائمة الأولي التي أعلنت في 8 يونيو الماضي) الذي نشرناه، وهم مقيمون أو مستقرون أو لهم ارتباط بقطر، ومجموعة منهم في السجل الأمريكي (مدرجين) كإرهابيين، وأخرى في الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، ومجموعة في سجلاتنا الوطنية العربية (دون تحديد).
يهمّش القطريون هذا السجل، ولكنهم مع الجانب الأمريكي يغيّرون قوانينهم الوطنية (في 20 يوليو/ تموز الماضي) لإعادة محاكمة بعض الأفراد الموجودين بهذا السجل، بما يعني أن هناك معياريين، معيار عربي تهميش، ومعيار أوروبي غربي بالتوقيع على اتفاقية، وهذه الإزدواجية التي عانينا منها.
منذ أن اتخذ الدول الأربعة قرارها أصبحت الأمور السياسية أسلك (أسهل) في سوريا وليبيا واليمن (..) وهدفنا الوصول إلى تسوية مستدامة بناء على المطالب الـ 13 والمبادئ الستة، ولا يمكن أن تقول نرفض ونجلس.
الطريق أمامنا بكل وضوح سياسي ولكن يجب أن يكون على أساس وإدراك أن الدول الأربعة لا تستهدف قطر عبثاً وغيرة، وإنما قامت بإجراءاتها لحماية نفسها، لأنه كان هناك سجلا يستهدفها، ويقوّض استقرارها.
لن نسعى لتغيير إلا التوجه لتكون قطر عنصرا فاعلا وبناء، وليس هدما، والحديث عن السيادة كلنا نمارس سيادتنا، ولكن لا تعني أن تضرنا وتقوّض استقرارا أو تتبني الإرهابيين وتستخدمهم ضدنا.
يجب مراجعة حقيقة لتدخلات أضرت بنا وبناءً على هذه المراجعة التي تقبل المبادئ الستة والمطالب الـ13 يمكن الأخذ والعطاء وليس مقبول الجلوس على طاولة والتقاط الصور.
ممثل قطر: سمعنا كلاما نسمعه في السوشيال ميديا وتويتر، وطبعا دكتور أنور نسى أو تناسي 1996 حيث كانت الإمارات والبحرين ومصر والسعودية لديها نوايا اتخاذ إجراء عسكري (ضد قطر)، أما الأخ أحمد القطان نبرته فيها تهديد، أنا ما أعتقد أنه قد (على مستوى) هذه المسؤولية وإنه يقولها.
ممثل السعودية : أنا قدها وقدود إن شاء الله (يقصد أنه على قدر النبرة التي تحدث بها)
ممثل قطر: لست قدها وحين أتكلم أنت تسكت.
ممثل السعودية: أنت من تسكت (..) سيدي الرئيس أعطيت الكلمة للدولة قطر وفتح الحديث مرة أخرى سوف يجعلنا نرد، فإذا أردت أن نبقى للصباح ما عندي مانع.
رئيس الجلسة: أنا مستعد ولكن أعطي لكل وفد حقه في التعبيرعن موقفه.
ممثل قطر: أما بالنسبة لما ذكره الدكتور (أنور قرقاش) فهناك تصنيف للأمم المتحدة، ليس حق (ملك) للإمارات أو قطر أو أي دولة، وهناك بيان بعد يوم وهو رجل متابع للسوشيال ميديا (له حساب نشط بتويتر) من الأمم المتحدة يقول إنهم الوحيدون من يصنف الجماعات الإرهابية.
نحن كدولة ليس لدينا شيئا نخبئه، ولا نكيل الاتهامات بدون أدلة، ولا نقل سمعنا كلاما أو تسجيلا، وأحب أن أوصل لك دعمنا مبادرة أمير الكويت الله يحفظه.
ممثل البحرين: نبحث عن الأدلة وموضوع البحرين فيه أدلة موثقة مكالمات من أعلى المستويات في أحداث البحرين (لم يحددها) وعندنا أدلة من أناس مخابرات (لم يحدد وجهتهم) يدعمون التوجه لعدم الاستقرار في البحرين وقلب الأنظمة في الخليج وكل ما يسئ لمملكة البحرين.
نحن عانينا من قطر (..) والجزيرة (قناة فضائية تبث من الدوحة) أعدت عن البحرين ما لا يقل عن 600 خبر زائف وأفلام وثائقية وترجمتها، إذن النية موجودة (..) وأوهمتم الناس أن قطر تحت الحصار .. أي حصار فالدول الخليجية مارست حقا سياديا، ولا وجود للحصار. (الاناضول)