فايننشال تايمز: الكشف عن خطة سعودية لمواجهة الإعلام المعادي للمملكة
كشفت صحيفة “فايننشال تايمز″ البريطانية، أن المملكة تُخطط لإقامة مراكز للعلاقات العامة في أوروبا وآسيا كجزء من حملة جديدة لمواجهة التغطيات الإعلامية السلبية التي تحاول تشويه صورتها عالمياً.
وقالت الصحيفة البريطانية، إنها اطلعت على وثيقة تكشف اعتزام وزارة الثقافة والإعلام السعودية، إقامة مراكز للعلاقات العامة في لندن وباريس وموسكو مطلع الشهر الجاري، مشيرة إلى أن المملكة تهدف من وراء إقامة تلك المراكز لترويج الحقيقية للمملكة، لدول العالم، وتحسين الإدراك العالمي عن المملكة، حسبما أفادت الوثيقة.
وأفادت الصحيفة أن الوثيقة أكدت أنه يمكن توسيع مبادرة إنشاء مراكز العلاقات العامة لتشمل عواصم ومدناً آسيوية، مثل: بكين، ومومباي، وغيرها من المدن الكبرى اعتبارًا من العام المقبل.
وذكرت “فايننشال تايمز″ أن المراكز العالمية منوطة بإصدار البيانات الصحفية الرسمية، ونشر المحتوى على وسائل التواصل الاجتماعي، ودعوة الأشخاص المؤثرين اجتماعيا وعالميا لزيارة المملكة، كما تريد الوزارة الاستفادة من المراكز في توزيع ونشر وجهة النظر، أو المنظور السعودي لما يجري في التطورات العالمية رداً على المنشورات السلبية وغير الدقيقة التي يتم تداولها عن المملكة، بجانب العمل على تعزيز الثقافة السعودية من خلال المعارض الفنية والمناقشات الدينية، على حد قول الوثيقة.
ولفتت الصحيفة البريطانية إلى أن خطوة مواجهة الإعلام المعادي لها عالمياً تأتي كجزء من خطة الإصلاح الطموحة التي يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، والذي يهدف إلى تحديث الاقتصاد، وجذب استثمارات أجنبية، وتقليل الاعتماد على النفط.