4000 مليار دولار قد تدفعهم السعودية كتعويضات لذوي ضحايا 11 سبتمبر

  • طباعة
  • PDF
  • مشاركة عبر الفيسبوك
  • مشاركة عبر تويتر
  • مشاركة عبر G+
  • مشاركة عبر انستقرام
  • مشاركة عبر تلغرام
  • مشاركة عبر الوتساب
  • عدد الزوار 2354
  • عدد التعلیقات 0
  • -
    +

حول القضايا التي رفعت مؤخرا ضد السعودية في الولايات المتحدة ضد السعودية، رجح مراقبون أن تضطر المملكة لدفع مليارات الدولارات كتعويضات لضحايا ومتضرري هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
الدعوات المتواصلة ضد السعودية في المحاكم الأميركية، قد تفضي الى إجبار المملكة على دفع الآف مليارات الدولارات لأهالي ضحايا هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
ورغم أن السعودية طلبت من محكمة في مانهاتن الثلاثاء الماضي، رد 25 دعوى تطالبها بدفع تعويضات، إلا أن مراقبين رأوا ان هذه القضايا لا يمكن ان تتبناها شركات المحاماة الكبرى إلا إذا كانت تعرف مُقدّمًا أن نسبة الفوز فيها كبيرةً للغاية.
ويرى الكاتب الفلسطيني عبد الباري عطوان، إن مبلغ 460 مليار دولار الذي حصل عليه الرئيس الأميركي من السعودية، على شَكل صفقات أسلحة واستثمارات، سيكون رقما مُتواضعًا للغاية بالمُقارنة مع حَجم التعويضات التي قد تدفعها الرياض للضحايا والمُتضرّرين من هَجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وبحسب التقديرات قد تصل التعويضات المطلوبة من السعودية دون الإمارات وقطر اللتين رفعت عليهما دعاوى مماثلة إلى 4000 مليار دولار، إن لم يكن أكثر.
من جهة ثانية، يعتبر الخبير الأردني في قضايا الإرهاب حسن أبو هنية أن قانون جاستا الذي سمح برفع هذه الدعاوى، محرج للرئيس ترامب، الذي يريد التنسيق في محاربة الإرهاب مع دولة هي نفسها متهمة برعاية الإرهاب.
ويلفت أبو هنية في هذا السياق إلى أن مشكلة المملكة ليست في دفع المال، فهي سبق ودفعت المليارات ولكن في شكل صفقات شراء سلاح أو استثمارات أو غيرها، ولكن ليس باعتبارها راعية للإرهاب.
وهو الامر الذي يضرب سمعتها في الداخل والخارج وهي التي تسعى لترويج نفسها كمركز لمحاربة الإرهاب في العالم، فضلا عن ذلك، فإن هذا سينسف جهودها للترويج بأن الإخوان المسلمين "هم الرعاة الأيديولوجيون للإرهاب وليس الوهابية".