مقتل ضابط وجنديين سعوديين في معارك مع مسلحي جماعة “أنصار الله” وقوات صالح
على حدود المملكة الجنوبية مع اليمن.. ومصرع رجل أمن وإصابة 6 إثر هجوم بمقذوف متفجر في القطيف
صنعاء / زكريا الكمالي / الأناضول: قتل ضابط وجنديان سعوديان، الأحد، في معارك مع مسلحي جماعة “أنصار الله” (الحوثيين) وقوات الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، على حدود المملكة الجنوبية مع اليمن، وفق الوكالة السعودية الرسمية للأنباء (واس).
وبمقتل العسكريين الثلاثة يرتفع عدد قتلى الجيش السعودي في الشريط الحدودي مع اليمن إلى 46 جنديا، منذ 10 مايو/أيار الماضي، عندما شهدت تلك المنطقة، أكثر جبهات الحرب استنزافا، تصعيدًا في الهجمات من قبل الحوثيين، وفق إحصاء للأناضول، نقلا عن مصادر سعودية رسمية.
وذكرت وكالة “واس″ أن “الملازم محمد بن براك العنزي، من منسوبي القوات البرية، والجنديين عبد العزيز عيد صالح العطوي، وعبد المجيد حمود سعيد العطوي، استشهدوا أثناء أداء الواجب في الحد الجنوبي”، في إشارة إلى الحدود الجنوبية، التي تشهد معارك مع مسلحي الحوثي وصالح منذ أكثر من عامين.
ولم تتطرق الوكالة إلى ظروف مقتل العسكريين الثلاثة، لكن وسائل إعلام سعودية ذكرت أن الجيش السعودي صد، اليوم، هجومًا كبيرًا للحوثيين قبالة جازان، جنوبي المملكة؛ ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين.
ويشهد الشريط الحدودي تصعيدًا كبيرًا، حيث كثف الحوثيون من هجماتهم الصاروخية على الأراضي السعودية.
في المقابل يواصل طيران التحالف العربي، بقيادة السعودية، شن غارات مكثفة على قوات الحوثيين وصالح في المناطق الحدودية.
ومنذ 26 مارس/آذار 2015 يشن هذا التحالف حربا على مسلحي الحوثيين وصالح، المتهمين بتلقي دعم عسكري إيراني، والذين يسيطرون بقوة السلاح على محافظات، بينها صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
كما أعلنت وزارة الداخلية السعودية، الأحد، مقتل رجل أمن وإصابة 6 آخرين إثر هجوم إرهابي بمقذوف متفجر في محافظة القطيف.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية، في بيان، إنه “عند الساعة الثامنة والنصف من صباح الأحد، تعرضت دورية أمن لاعتداء إرهابي بمقذوف متفجر أثناء أداء مهامها لحفظ الأمن، بحي المسورة بمحافظة القطيف”.
وأضاف المتحدث أن الهجوم “نتج عنه استشهاد الرقيب مهدي بن سعيد بن ظافر اليامي، وإصابة 6 من رجال الأمن ونقلهم إلى المستشفى وحالتهم مستقرة”. وأشار إلى أن “الجهات الأمنية باشرت التحقيق في الجريمة الإرهابية التي لا تزال محل المتابعة الأمنية”.