مصدر أمني سعودي: محمد بن نايف و متعب بن عبدالله اتحدا ضد ابن سلمان وانتظروا المفاجأات
صرح مصدر أمني سعودي لبانوراما الشرق الأوسط ان التزام ولي العهد السعودي محمد بن نايف الصمت ازاء التغييرات التي احدثها محمد بن سلمان مؤخرا ما هو الا الهدوء الذي يسبق العاصفة.
و قال المصدر ان ابن نايف اجرى عدة اتصالات بأمراء سعوديين متنفذين في هيئة البيعة و ضباط في اجهزة الدولة للبقاء على استعداد و جهوزية حال اعلان الانقلاب على الملك سلمان و تنصيب نفسه ملكا على البلاد.
و اضاف المصدر ان ابن نايف اجرى اتصالا مطولا بالأمير متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني لاتخاذ الترتيبات اللازمة للاطاحة بالملك سلمان وابنه على ان يتولى الأمير متعب منصب ولي العهد بعد الاطاحة بالملك سلمان.
و أكد المصدر ان ابن نايف يحظى بشعبية عارمة بين ضباط الجيش والداخلية والحرس الوطني منذ ان كان والده الأمير نايف وزيرا للداخلية السعودية حيث كان الأمير محمد بن نايف على احتكاك مباشر بضباط الأمن مما وطد علاقته بهم و نسج شبكة من الولاءات تخطت الداخلية الى الجيش السعودي الذي يرأس وزارته محمد ابن سلمان المكروه حسب المصدر من معظم ضباط الجيش لأنه زج بهم في حرب ضد جارتهم اليمن التي كانت من المفترض ان تكون الخزان الطبيعي للجيش السعودي و حولها ابن سلمان لعدو يصعب كسره ارضاء لأمريكا و “اسرائيل” وهو الوتر الحساس الذي لعب عليه ابن نايف بين القبائل السعودية التي لها امتدادات في اليمن و ترفض الزج بهم في حروب ضد ابناء عمومتهم.
و قال المصدر ان افشاءه لهذه المعلومات لن يؤثر على سير العمل بخطة ابن نايف و متعب لأن الأمر اصبح بحكم المنتهي عمليا لان كل مفاصل الدولة الحيوية اصبحت بيد ابن نايف و لن يتمكن ابن سلمان من احتواء تجاوزاته بحق ولي العهد و تخطيه بتعييناته الجديدة لأن الحلف الذي نسجه محمد بن نايف مع متعب لا يستطيع ابن سلمان كسره بأي حال.